أفادت وكالة "بلومبيرغ" أنّ الطائرة اليابانية الجديدة التي تأخرت لفترة طويلة والتي تبلغ سعتها 88 راكباً، هي الطائرة المناسبة في الوقت المناسب. وتسعى شركة ميتسوبيشي ريجينال جيت إلى تلبية الطلبات على الطائرة الجديدة التي من المقرر أن تزاحم طائرات بوينغ وإيرباص في سوق الطيران في غضون عام. وبدأت شركة ميتسوبيشي في تطوير أول طائرة ركاب يابانية منذ الستينيات من القرن الماضي، لكنها تأخرت لعقود قبل أن يتحقق الحلم بعد نصف قرن. وبدأت طائرة الركاب الجديدة التابعة لشركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة عمليات الاختبار في قبل أسبوعين، بينما تضع نصب عينيها سوق الطائرات ذات المقاعد القليلة، والتي من المتوقع أن تبلغ حجمها 135 مليار دولار حتى عام 2037، وفقاً لمجموعة صناعة الطائرات اليابانية. وكانت ميتسوبيشي تخطط لرحلات تجريبية في عام 2012، لكنها تجاوزت الموعد النهائي بسبب صعوبات الإنتاج. وقال رئيس شركة ميتسوبيشي للطيران هيساكزو ميزوتاني إن الشركة التي تصنع السفن ومحطات الطاقة النووية ومكونات الفضاء، تتوقع الآن أن تكون الطائرة جاهزة للعملاء في العام المقبل، وهو جدول زمني يمثل تحديا للشركة. المصدر: سكاي نيوز