يعيش النادي المكناسي لكرة القدم، أزمة مالية خانقة، نتيجة لسوء التدبير، الشيء الذي أثر سلبا على الوضع الاجتماعي للاعبين، ليقرروا مقاطعة مباراتهم أمام أولمبيك اليوسفية، برسم منافسات قسم الهواة. معاناة وُصفت بالكارثية من طرف الطاقم التقني للفريق، في حديث لقناة الدار، بعدما كشف عن حقائق جديدة، في تماطل المكتب المسير في تسديد مستحقات اللاعبين، وتوفير الظروف الجيدة لتحقيق النتائج الجيدة، ما زاد من تأزم الوضية الاجتماعية للفريق لدرجة أنهم عجروا عن تسديد واجبات الكراء، وضمان قوتهم اليومي أو إعانة أسرهم الضغيرة. النادي المكناسي فريق عريق، دافع عن ألوان المدينة، وكان مصدرا لنجوم كرة القدم الوطنية، مقابل تضحيات كبيرة للأطقم التقنية وباقي المجموعات والأسماء التي من النادي الإسماعيلي.