انتهت مقابلة الديربي المحلي الذي جمع فريق النادي الرياضي المكناسي لكرة القدم و جاره فريق فتح ويسلان، بانتصار هذا الأخير على مضيفه بنتيجة قاسية " ثلاثة مقابل لاشيء" بملعب الخطاطيف، في إطار الدورة العاشرة من منافسات دوري الهواة، لتنضاف هذه الهزيمة إلى قائمة النتائج المخيبة لآمال الجمهور الإسماعيلي، الذي تلقى خسارته الثالثة، ليتقهقر الى المركز الثاني عشر ب 11 نقطة، وهي نفس نقط فريق اتحاد ويسلان الذي خطف ثلاث علامات ثمينة بوأته المركز الحادي عشر. هزيمة الكوديم المذلة، أثارت غضب الجماهير المكناسية المتيمة بحب الفريق، التي طالبت بإعادة النظر في المدرب ومساعديه، وانتداب مدرب اخر له وزن وعلم ببطولة الهواة، كما ذهبت أصوات أخرى إلى ضرورة التعاقد مع لاعبين قادرين على قلب النتيجة والحفاظ على سمعة الفريق المكناسي. رئيس النادي المكناسي لكرة القدم مرزاق، كان له رأي آخر، حيث أورد أن الهزيمة في كرة القدم واردة، حيث لم يخف صدمة المكتب المسير و أنصار الفريق بعد الهزيمة، وأوضح الرئيس مرزاق في تصريح خص به " أحداث.أنفو" أن الفريق يمر من أزمة مالية خانقة، لعدم توصله بأي دعم من أي مؤسسة، لا الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، و لا جماعة مكناس ولا جهة فاسمكناس. ولم يفوت الفرصة للإشارة إلى ما وصفه ب " تماطل المكتب المديري"، متحدثا عن مقابلة الداخلة التي انتهت بالتعادل وما شهدتها من أحداث اعتداء على بعض أعضاء المكتب المسير، حيث قال مرزاق إن المكتب المديري تكلف فقط بمصاريف الطائرة، ليتحمل المكتب المسير كل المصاريف الخاصة بالاقامة لمدة يومين بالداخلة، ومصاريف التنقل ذهابا وإيابا من مدينة مكناس نحو مطار محمد الخامس، لينهي تصريحه باستحالة تحقيق أمنية صعود الفريق المكناسي في ظل هذه الظروف، ولا يمكنه بيع الوهم لعشاق وأنصار الفريق.