تعادل نادي شباب مريرت والنادي المكناسي بإصابة لمثلها (1-1) برسم الدورة (15) والأخيرة من بطولة هواة (1) شمال ذهاب، في المباراة التي جرت اليوم السبت 31دجنبر 2016 بالملعب البلدي مريرت. خلال الشوط الأول لعب الفريقان بحذر وتخوف كبير، مع ضغط خفيف على مرمى النادي المكناسي، وعكس مجريات اللعب حصل النادي المكناسي على ضربة جزاء في حدود الدقيقة التاسعة لكن اللاعب (اوهامي طارق) أهدر سبق التسجيل إثر صد الكرة من طرف حارس مرمى شباب مريرت. حينها لمسنا كفة اللعب مالت لصالح المحليين وتمكنوا من تسجيل هدف السبق في حدود الدقيقة (27) . خلال الشوط الثاني تحركت الآلة الهجومية المكناسية بقوة وامتلكوا الكرة في وسط الميدان مع تحريك حملات سريعة على الأجنحة أثمرت بالنهاية بتسجيل هدف التعادل في الدقيقة (67 ) من طرف اللاعب (حمودة)، وغير ما مرة كان بالإمكان تحصيل نتيجة الفوج للنادي المكناسي بإضافة إصابة ثانية. مباراة عرفت اختراق بعض المراهقين الصغار لأرضية الملعب وكان التدخل الأمني حاسما في ضبط المتسللين واعتقالهم، فيما أصيب حكم الشرط القريب من جماهير شباب مريرت بقنينة في رأسه مما استدعى توقيف المباراة وفحصه من طرف الطاقم الطبي للنادي المكناسي. وقد تمت المقابلة بأرضية الملعب بصفيرة الحكم، لكن في المدرجات تحركت التحرشات بين الجماهير المكناسية وجماهير شباب مريرت، حيث لوحظ أن الجماهير المكناسية تعرضت لوابل من الحجارة من خارج الميدان، مما استدعى إلى تدخل رجال الأمن لفصل الاشتباك حيث أصيب عنصر أمني بحجارة على مستوى الرأس، وتم اعتقال مجموعة من الجماهير إثر تلك الأحداث. بمتم شوط الذهاب من قسم الهواة(1) بات النادي المكناسي رصيد نقطه (21)، فيما نادي شباب مريرت فأصبح رصيد نقطه (20). فيما مباراة مكناس التي جمعت بين فتح ويسلان و نادي الوفاء الرياضي الفاسي فقد انتهت بفوز المحليين بنتيجة (2-1). وبهذا يحافظ فتح ويسلان على مكانته برصيد (26ن) بمتم البطولة الخريفية ، فيما استقرت نقط نادي الوفاء الرياضي الفاسي في (22ن). ولا ندر مدى صحة الحديث عن عقوبة خصم أربع نقاط (4) من رصيد فتح ويسلان ، وما الأسباب (إن كانت) التي دعت إلى ذلك من طرف لجنة العقوبات للجامعة الملكية لكرة القدم؟ وهل هي إشاعة تشوش على المسيرة الموفقة للفريق؟ وما مدى صحة الخبر أو كذبه؟. وفي غياب أي تأكيد أو نفي يظل نادي فتح ويسلان في الصدارة للبطولة الخريفية، ونأمل أن يبقى رصيده تاما وبدون أي خصم. متابعة محسن الأكرمين.