قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، اليوم الاثنين، ان " الوزارة أجرت قرعة 2019، وتأجل تنظيم الحج عامين بسبب وباء كورونا، مشيرا الى أن " الوزارة تعهدت بالاحتفاظ بالناس بنتيجة القرعة". وأبرز الوزير، في معرض جوابه على أسئلة البرلمانيين في الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية أن السلطات قامت بالمملكة العربية السعودية هذه السنة بالإعلان عن تنظيم الحج في 18 أبريل 2022، واشترطت السلطات المذكورة ثلاثة شروط أعلنت عنها الوزارة في بلاغ سابق، وهي حصر عدد الحجاج في 45 في المائة من الحصة العادية، حصر المرشحين للحج في من تقل سنهم عن 65 سنة، وشرط تلقحين، وفحص قبل السفر". وأكد أحمد التوفيق أن الوزارة دعت اللجنة الملكية للحج الى اخبارها بهذا المستجد، حيث اجتمعت يوم 21 ابريل، وفي مساء ذلك اليوم نفسه سافرت بعثة من الوزارة الى الديار المقدسة للتحضير للحج، ولاسيما من جهة السكن في مكة والمدينة، كما تم الشروع في التنسيق مع كل من وزارة الداخلية، و وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لحصر لائحة المواطنين المنتقين في قرعة الحج المتوفرين على الشروط المطلوبة، الى جانب الاحتفاظ للذين استبعدوا بسبب شرط السن، أو بسبب عدم استكمال التلقيح بحقهم في الحج في الموسم المقبل، اذا لم يبقى شرط السن، واستكملوا التلقيح". وأوضح وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أن " الوزارة تنتظر من السلطات المكلفة بالحج في المملكة العربية السعودية عن تكلفة الخدمات الأساسية، وهي الإقامة بمنى وعرفات، وعدد من المؤسسات الأخرى، كالطوافة، وكذا كلفة الخدمات الإضافية بمنى وعرفات، مضيفا :" دون هذا الإعلان ميمكناش نكول الناس ها شحال كيسوا الحج هذا العام، وميكناش نكولو ليهم غار شحال غيخلصوا، كنتسناوه في كل دقيقة وفي كل ساعة". وأبرز أحمد التوفيق أن الوزارة ستستدعي اللجنة الملكية للحج الى اجتماع تطلعها فيه على مختلف العناصر المتوفرة بخصوص الكلفة الاجمالية للحج في انتظار إعلان السلطات السعودية عن العناصر المتبقية، كما ستستشير الوزارة اللجنة المذكورة بما ينبغي القيام به في هذا الانتظار، والحال أن الوقت يضيق عما يلزم للقيام بكل الإجراءات، مضيفا :" هناك تحدي كبير يتعلق بالوقت سنحاول أن نتغلب عليه ان شاء الله ".