أعلن المغرب والسعودية، اليوم الإثنين 9 ماي، عن توقيع مذكرة تعاون مشترك بين البلدين في الطاقة الذرية، وكذلك الطاقة المتجددة. وفي هذا الإطار وقّع وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المملكة المغربية الدكتورة ليلى بنعلي -في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية- مذكرة تفاهم في الطاقة المتجددة، واتفاقية للتعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية. وتهدف مذكرة التفاهم في مجال الطاقة المتجددة إلى تنمية التعاون وتبادل المعلومات والخبرات في السياسات، والأنظمة التشريعية، والدارسات التمهيدية، وآليات طرح المشروعات، المتعلقة بالقطاع، كما تُعزز جهود توطين سلاسل القيمة، وتُشجّع بحث ومناقشة فرص الاستثمار والتمويل، في البلدين، لدعم جهود توطين الصناعات في مجال الطاقة المتجددة وتطوير مشروعاتها، وتدعم التعاون في مجال البحوث والتطوير، وبناء الكفاءات البشرية في البلدين، في هذا المجال، كما تُشجّع على بحث فرص رفع مستوى التقنيات وتطبيقاتها في مجال الطاقة المتجددة بين البلدين الشقيقين. كما تنص الاتفاقية الإطارية للتعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، على التعاون في مجالاتٍ عدة من أبرزها: البحوث الأساس والتطبيقية في مجال الاستخدامات السلمية الذرية، والموضوعات ذات العلاقة بالمفاعلات النووية، بما فيها أعمال التصميم، والإنشاء، والتشغيل، ودورة الوقود النووي، وإدارة النفايات المشعة، والتقنيات المبتكرة للأجيال الجديدة من المفاعلات النووية، وهندستها وتسويقها عالميا، وبرامج تأهيل الموارد البشرية ذات العلاقة بالطاقة الذرية، وتبادل الخبرات بين الطرفين، والاستفادة من الخبرات التراكمية لإنشاء كيانات استثمارية لإدارة مرافق الطاقة النووية، أو منظمات مشتركة في كلا البلدين.