تقام الدورة الحادية والثلاثين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب في الفترة من 23 الى 29 ماي ، بمشاركة ألف ناشر من 80 دولة. ويشارك في دورة هذه السنة من المعرض ، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، نخبة من كبار الأدباء، والمفكرين، والناشرين من جميع أنحاء العالم، الذين سيقدمون جدولا متكاملا من الأنشطة ، التي تشمل أزيد من 400 فعالية متنوعة تلبي تطلعات الجمهور، من ضمنها جلسات حوارية، وندوات، وأمسيات أدبية وثقافية وفكرية، إلى جانب مجموعة كبيرة من الأنشطة التعليمية، وأنشطة البرنامج المهني للناشرين، وأنشطة تعنى بالطفل، يقدمها نخبة من الأكاديميين والمتخصصين. وتحل ألمانيا الاتحادية ضيف شرف المعرض هذا العام ، حيث خصص هذا البلد برنامجا حافلا من الأنشطة والأحداث الثقافية التي يشارك فيها نحو عشرة ناشرين ومثقفين ومبدعين ألمان، سيلتقون جمهور الثقافة الإماراتية والعربية عبر أكثر من 15 جلسة ثقافية ومهنية متنوعة. الى ذلك اختار مركز أبوظبي للغة العربية عميد الأدب العربي طه حسين، شخصية العام المحورية لهذه الدورة من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وذلك تقديرا لإسهاماته الكبيرة والمضيئة التي رسخها في تاريخ الثقافة العربية، إذ يحتفي الحدث بهذه القامة الأدبية المرموقة من خلال جناح خاص يسلط الضوء على مكانة وأهمية الأديب، عبر سرد بصري لملامح من حياته، بالتنسيق مع متحف طه حسين في مصر، وسلسلة من الندوات التي تناقش محاور عدة في مسيرة هذا الاديب وفكره. وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، في تصريح صحفي ،إن المعرض في دورته لهذا العام سيؤثر إيجابيا على قطاعات النشر الإقليمية والدولية، حيث يقدم فرصا وشراكات جديدة مع صناع وقادة النشر من جميع أنحاء العالم. من جهته أكد علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، أن المعرض سيعمل في هذه الدورة على إحياء شغف الجمهور بالكلمة المكتوبة وتمكينه من المعرفة والإبداع إلى جانب العمل على تسهيل نمو وتطور قطاع النشر، مضيفا أن هذه الدورة ستؤكد على دور الثقافة والكتب في النهوض بالمجتمعات وبناء جسور التواصل بين جميع الثقافات. ومن المقرر أن يتم قبل يوم من انطلاق فعاليات المعرض (22 ماي) تنظيم الدورة الأولى من المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في القطاع من مختلف أنحاء العالم. ويناقش المؤتمر جملة من القضايا الهادفة إلى تعزيز صناعة الكتاب والنهوض بقطاع النشر. المصدر: الدار-وم ع