تشارك عشرة دور نشر مغربية في الدورة ال51 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، التي تنظم ما بين 22 يناير الجاري و 4 فبراير المقبل. وتأتي المشاركة المغربية في هذه التظاهرة الثقافية، في إطار التبادل بين معرض القاهرة الدولي للكتاب والمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء.
وتضع وزارة الثقافة والشباب والرياضة-قطاع الثقافة، رواقها في المعرض، رهن إشارة الناشرين المغاربة. وسيقدم الناشرون المغاربة بالمناسبة، لزوار المعرض، أحدث العناوين والإصدارات المغربية، تشمل مجموعة من التخصصات وتلبي مختلف الأذواق، من تاريخ وسياسية وأدب ودين وكتب الطفل وغيرها. وقالت إدارة المعرض في مؤتمر صحفي، أمس الأحد، خصص لتسليط الضوء على برنامج هذه التظاهرة، إن الدورة الحالية التي تستضيف السنغال كضيف شرف، تعرف مشاركة 900 ناشر، من 38 بلدا، موزعين على 808 جناح عربي وأجنبي. وأبرزت وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم، أهمية هذا التظاهرة التي تعبر عن مكانة مصر الثقافية وتمثل نافذة للانفتاح على مختلف ثقافات البلدان المشاركة، مشيرة إلى أن الوزارة تحرص على إنجاح هذه الموعد الثقافي من خلال تنويع فقراته وأنشطته الموازية. وأكدت أن هذا الحدث الدولي يحظى بقيمة ثقافية نوعية بالنظر للمشاركة الهامة لنخبة من المثقفين والمفكرين والأدباء العرب والأجانب. من جهته، قال رئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب، هيثم الحاج علي، إن برنامج المعرض يتضمن أنشطة غنية ومتنوعة من قبيل ندوات ولقاءات فكرية وأدبية وحوارات مفتوحة مع مفكرين وأدباء وفنانين عربا وأجانب، وملتقيات ثقافية وموائد مستديرة ، فضلا عن مناقشة وتوقيع أعمال أدبية. وأشار إلى أن دورة هذه السنة، ستشهد إطلاق جائزتين الأولى تعنى بالدراسات الإفريقية والثانية ستخصص لأحسن جناح بالمعرض. ومعرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي نظمت أول نسخة له عام 1969، يعد من أكبر معارض الكتاب في الشرق الأوسط، حيث يزوره سنويا حوالي 2 مليون شخص.