كشفت صحيفة "ميرور" البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن " الكابل الكهربائي البحري بين المغرب وبريطانيا، سيقوي قطاع الكهرباء في المملكة المتحدة، وسيسهم في خفض انبعاثات الكربون في بريطانيا. وأشارت الصحيفة إلى أن " شركة تصنيع الكابلات البحرية " XLCC "، وقعت اليوم الثلاثاء، ميثاق الصلب البريطاني في البرلمان البريطاني، حيث تلتزم بموجبه بتركيب أسلاك من الصلب و المعدن في الكابل الكهربائي، بميزانية تقدر ب 16 مليار جنيه إسترليني. وأضافت ذات الصحيفة أن " شركة XLCC تشارك في مشروع الكابل البحري بين المغرب والمملكة المتحدة، الذي تعتزم الشركة البريطانية "Xlinks" تنفيذه بميزانية ضخمة تناهز حوالي 250 مليار درهم، والذي يتألف من أربعة كابلات طولها 2361 ميلاً "عالية الجهد والتيار المباشر" في قاع البحر. ووفقا للصحيفة البريطانية، ستحتاج أطول الكابلات البحرية في العالم على الإطلاق إلى 90 ألف طن من الفولاذ، ومن المقرر مد المجموعة الأولى بين عامي 2025 و 2027، لربط طاقة الرياح والطاقة الشمسية المولدة في المغرب بألفردسكوت، شمال ديفون بالأراضي البريطانية. وفي هذا الصدد، قال مدير مشروع XLCC ، آلان ماذرز: " يعد التوقيع على ميثاق الصلب في المملكة المتحدة فرصة لإظهار عزمنا على إيجاد المزيد من الحلول الصديقة للبيئة في جميع عملياتنا"، مضيفا أن " هذا الميثاق يتماشى مع قيمنا المتمثلة في إبقاء الانبعاثات منخفضة قدر الإمكان لأننا ندعم مشاريع الطاقة المتجددة العالمية، ويسعدنا أن ندعم علنًا صناعة محلية حيوية وعمالها." من جانبه، قال غاريث ستيس، المدير العام لشركة الصلب في المملكة المتحدة: "بصفتها شركة تطلعية تسعى إلى توفير طاقة منخفضة الانبعاثات إلى المملكة المتحدة، فإن الحصول على الفولاذ من الموردين المحليين يتناسب مع مهمتهم الأساسية".