شاركت القوات المسلحة الملكية في الدورة ال11 من مناورات " 2 OBANGAME EXPRESS 202″، التي اختتمت، يوم الجمعة 18 مارس الجاري، في العاصمة السينغالية، دكار، وهي أكبر تمرين بحري متعدد الجنسيات في غرب إفريقيا. وقال الليوتنان الجنرال كيرك سميث، نائب قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم"، إن "مناورات Obangame Express تمحورت حول سبل تأمين المياه البحرية في غرب افريقيا، في ظل التحديات التي تواجه عدد من الدول الافريقية". وأضاف الجنرال كيرك سميث أن " العمل الجماعي" يقتضي تضافر الجهود لمواجهة التحديات المعقدة التي تواجه القارة الافريقية في السعي لتحقيق السلام والازدهار"، مبرزا أن " المناورات العسكرية تميزت بفترة تدريب في الميناء تلاها جزء في البحر اختبر قدرات السفن المشاركة ومراكز العمليات البحرية على إجراء عمليات الاعتراض البحري". وأبرز المسؤول العسكري الأمريكي أن " المناورات شملت فرص التدريب على تقنيات الصعود إلى الطائرة وعمليات البحث والإنقاذ والاستجابة للحوادث الطبية والاتصالات اللاسلكية وتقنيات إدارة المعلومات والعمليات العسكرية المختلفة". وتضمنت المناورات العسكرية لهذه السنة، أمن الطاقة؛ الصيد غير القانوني وغير المبلغ عنه، وغير المنظم؛ والوعي بالمجال البحري عبر الحدود، وفقا لما أكده كيرك سميث. وتابع :" كان من المفترض أن تستجيب هذه الأمور لقضايا العالم الواقعي اليومية التي تواجه فرقنا البحرية هنا في غرب إفريقيا، وأن تكون مصممة وفقًا للمصالح والمصالح الإقليمية – لتحقيق التوازن الصحيح بين الأمن وإنفاذ القانون". وجرت المناورات العسكرية، في خمس مناطق في المحيط الأطلسي وخليج غينيا، وامتدت من السنغال إلى أنغولا وعبر المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والجماعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا. بالإضافة إلى ذلك، عقدت ندوة كبار القادة في الفترة من 16 إلى 18 مارس بالتزامن مع OE 22. وأتاحت الندوة فرصة لكبار القادة البحريين من إفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية للالتقاء معًا لمناقشة التهديدات البحرية والحلول في خليج غينيا وغرب إفريقيا. وفي هذا الصدد، قال سميث: "يعتبر خليج غينيا حلقة وصل مهمة للازدهار الأفريقي والازدهار في العالم بأسره بسبب الموارد الاقتصادية التي تتدفق منه وعبره"، مضيفا :" العمل الذي نقوم به هنا معًا كجزء من سلسلة Express مهم للتغلب على التهديدات الإقليمية التي تهدد هذا الازدهار". وشاركت في هذه المناورات البحرية، 32 دولة، وهي أنغولا وبلجيكا وبنين والبرازيل وكابو فيردي والكاميرون وكندا وكوت ديفوار وجمهورية الكونغو الديمقراطية والدنمارك وغينيا الاستوائية وفرنسا والغابون وغامبيا وغانا وغينيا وغينيا بيساو. وإيطاليا وليبيريا والمغرب وناميبيا وهولندا ونيجيريا وبولندا والبرتغال وجمهورية الكونغو وساوتومي وبرينسيبي والسنغال وسيراليون وإسبانيا وتوجو والولايات المتحدة. كما ستشارك الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والجماعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا.