في وقت تدور فيه رحى الحرب بين روسيا و أوكرانيا، أصدرت وزارة الخارجية الأوكرانية، بيانا حول الطلبة الأجانب في أوكرانيا. وفي هذا الصدد، طلبت وزارة الخارجية الأوكرانية من الوكالات ذات الصلة في أوكرانيا زيادة دعمها للمواطنين الأجانب، بمن فيهم الطلاب، الراغبين في العودة إلى بلدانهم الأصلية أو الانتقال إلى بلدان ثالثة بسبب الغزو العسكري الروسي. وأشارت الوزارة الى أنه الحكومة الأوكرانية تبذل على وجه الخصوص، قصارى جهدها لتسهيل عبور الطلبة الأجانب، على حدود الدولة التي أصبحت غارقة في التدفق الهائل للأشخاص الفارين من العدوان المسلح الروسي، حيث تم إنشاء نقاط مساعدة تطوعية مؤقتة على الحدود لتزويد الطلاب الأجانب بالطعام وتلبية الاحتياجات الإنسانية الأخرى. وأضافت الخارجية الأوكرانية :" مع استمرار القتال المكثف، نعتقد أيضًا أنه من الأكثر أمانًا في هذا الوقت للطلاب الأجانب البقاء في أماكن إقامتهم في أوكرانيا"، مشددة على ضرورة عدم الانخداع بالتضليل الروسي. وشددت الخارجية الأوكرانية على أن بلادها لا تميز بين الطلبة الأجانب المقيمين بأراضيها على أساس العرق أو الجنسية، بما في ذلك عندما يتعلق الأمر بعبور المواطنين الأجانب لحدود الدولة"، مبرزة أنه " يتم تطبيق نهج من يأتي أولاً يخدم أولاً على جميع الجنسيات، كما أن هناك أيضًا إجراء معياري للتوثيق مطبق، مع استثناءات إنسانية معينة مسموح بها للنساء والأطفال. هذا، و دعت الخارجية الأوكرانية، جميع الدول إلى مطالبة الرئيس بوتين بوقف حربه على أوكرانيا على الفور والتي ستكون أفضل طريقة لتأمين سلامة وأمن مواطنيها في أوكرانيا. وفي سياق متصل، تشير آخر الإحصائيات المتوفرة حول وضعية الطلبة المغاربة في أوكرانيا، الى أن 436 مغربيا تمكنوا من مغادرة أوكرانيا عبر البوابات الحدودية البرية للدول المجاورة، يومي السبت و الأحد.