انطلقت في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بالإمارات العربية المتحدة، اليوم الجمعة، فعاليات المؤتمر العالمي الثاني لأمراض النساء والولادة والخصوبة، الذي يستمر يومين بمشاركة 7 خبراء عالميين من مستشفيات كلية لندن الطبية الجامعية في لندن، ومن سويسرا ولبنان، ومتحدثين خبراء من داخل دولة الإمارات، وحضور أكثر من 300 طبيب متخصص من داخل وخارج دولة الإمارات. * بالصور.. مؤتمر عالمي في دبي يناقش أحدث علاجات ضعف الخصوبة ويُنظم المؤتمر الطبي العالمي للنساء، كل المجموعة الشرقية المتحدة للخدمات الطبية، ممثلة في مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال، ومراكز هيلث بلاس للإخصاب. وقد قررت دائرة الصحة أبوظبي معادلة محاضرات المؤتمر بما يعادل 14 ساعة علمية من التعليم الطبي المستمر. وقال محمد علي الشرفاء الحمادي، الرئيس التنفيذي للمجموعة الشرقية للخدمات الطبية، في كلمته الافتتاحية، إن خدمات أمراض النساء والولادة والإخصاب في مختلف المنشآت الصحية الحكومية والخاصة في الإمارة، شهدت نقلة نوعية لجهة تطوير مختلف الأقسام وتقديم خدمات تخصصية متطورة بدعم وتشجيع من دائرة الصحة في أبوظبي. وأضاف أن محاور المؤتمر هذا العام تركز على أكثر القضايا الصحية المتصلة بالمرأة والولادة وعلاجات الإخصاب، وأسهمت في إثراء النقاشات بين مختلف الخبراء والمتخصصين، ما أتاح المجال أمام المشاركين للاستفادة من مختلف الخبرات والتجارب في التعامل مع الحالات الصعبة. ورحب الدكتور سعدون سامي سعدون، رئيس المؤتمر استشاري أمراض النساء والولادة والمدير الطبي في مستشفى دانة الإمارات، في كلمته بالحضور المشاركين، مشيراً إلى أن جلسات المؤتمر وعلى مدى يومين تناقش 28 محاضرة علمية يتناوب في إلقائها خبراء من داخل وخارج الإمارات. وأكد الدكتور هشام ميرغني، استشاري أمراض النساء والولادة وطب الأجنة في مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال في أبوظبي، على أهمية التفسير الدقيق لعلامات الموجات فوق الصوتية التي تجرى للأجنة أثناء الحمل، للوصول إلى قرارات سليمة في متابعة نمو الأجنة، وإعطاء معلومات دقيقة بقدر الإمكان للوالدين، مشيراً إلى أن الأبحاث العالمية أظهرت أن 5% من الأجنة يعانون من مشاكل صحية وتشوهات، إما من نوع واحد وإما من نوعين. وشددت الدكتورة غادة سلمان، إحدى المتحدثات العالميات استشارية أمراض النساء في مستشفيات كلية لندن الطبية الجامعية، على ضرورة إجراء فحوصات دقيقة وشاملة للحوامل اللائي خضعن لعمليات قيصرية سابقة لاستبعاد حدوث الحمل خارج الرحم وتحديداً في جرح العملية القيصرية، وأن نسبة حدوث مثل هذه الحالات، تتمثل في حالة واحدة لكل 1800 إلى 2500 حالة حمل عالمياً. وحذر الدكتور حازم المومني، استشاري الجراحة العامة وجراحة السمنة في مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال في أبوظبي، من حدوث الحمل بعد 18 إلى 24 شهراً من الخضوع لعمليات جراحات السمنة كتكميم المعدة وتغيير مجرى المعدة، نظراً لاحتمالية حدوث مضاعفات عند الحامل والجنين، بنسبة تتراوح بين 5 إلى 10%. وخلص حازم في محاضرته إلى أن 80% من جراحات السمنة في العالم تجرى للنساء، وأن 50% منهن في سن الحمل، وأن نسبة السمنة وزيادة الوزن بين السيدات في منطقة الشرق الأوسط تصل بين 74 إلى 86%. وقد أقيم على هامش المؤتمر معرض طبي بمشاركة عدد من الشركات الطبية. المصدر: الدار – وكالة الأنباء الإماراتية