كشف الحقوقي، رئيس العصبة المغربية لحقوق الانسان، عادل تشيكيطو، أن المحامي محمد زيان، كان يطلب من الضحية نجلى فيصلي، عددا من الطلبات من بينها المبيت الى جانبه في احدى الفنادق بمدينة طنجة، وذلك عكس ما يحاول النقيب السابق للمحامين، اظهاره في خرجاته الصحفية. واستغرب عادل تشيكيطو في حديث مع موقع "نيوز بلوس"، اختيار المحامي زيان، الكذب على المجتمع والشعب المغربي في هذا الملف المعروض أمام أنظار السلطة القضائية المستقلة"، مؤكدا بأن" زيان يعتقد بأنه سيتم السكوت عن هذه القضية لكونه كان وزير حقوق الانسان سابقا، ونقيب المحاميين، مشددا على أن " لا أحد في المغرب يمتلك صفة الحصانة ضد القانون". وأبرز رئيس العصبة المغربية لحقوق الانسان أن " محمد زيان كان يطلب من الضحية نجلى فيصلي، مجموعة من الهدايا الثمينة مقابل عدم أداء أتعاب الترافع لصالحها في احدى ملفاتها المعروضة أمام القضاء المغربي"، مضيفا أن " زيان استغل تناول وجبة غداء مع الضحية ليطلب منها أن ترافقه للمبيت في احدى الفنادق بمدينة طنجة"، كما أكد عادل تشيكيطو، كذلك، أنه "فوجئ بكذب وافتراء زيان، ىدعوى أنه لا يعرف هذه السيدة ولم يسبق له رؤيتها، مشيرا الى أنه " كان شاهدا على علاقة زيان المهنية بالضحية". وأكد ذات المتحدث ان " عددا من الأشخاص حاولوا شن حملة ممنهجة ضد الضحية نجلى فيصلي بايعاز من محمد زيان، على شبكات التواصل الاجتماعي، بنفس المضمون والمحتوى والطريقة واللهجة و دلائل الاستناد التي يستند اليها زيان نفسه لإبعاد التهم عنه، مضيفا " عيب وحرام علينا كناس ندعي أننا ندافع عن حقوق الانسان أن نرى هذا الظلم في حق هذه السيدة ونصمت عنه، و المفروض أنه من الضروري التكلم في هذا الموضوع لتنوير الرأي العام"، مبرزا أن " الضحية وجهت طلب مؤازرة الى العصبة المغربية لحقوق الانسان، وعدد من الجمعيات الحقوقية الأخرى، حيث تجاوبت 4 جمعيات مع طلبها". وقال عادل تشكيطو في هذا الصدد :" الضحية نجلى فيصلي تم الاستماع اليها داخل لجنة المؤازرة بالعصبة المغربية لحقوق الانسان، وتم عرضها على المكتب المركزي، وتقرر مساندتها وتخصيص محامي لها الذي يقوم بتتبع قضيتها، والعصبة بصفتها الحقوقية ستعمل على تتبع مدى احترام ضمانات وشروط المحاكمة العادلة للطرفيين في هذه القضية". رئيس العصبة المغربية لحقوق الاسنان انتقد وصف المحامي محمد زيان، عددا من الجمعيات الحقوقية ب"الخوايضية"، مؤكدا بأن " هذا الكلام مردود عليه، ويسيء الى مكانة محمد زيان كنقيب وكوزير سابق لحقوق الانسان"، مشيرا الى أن " محمد زيان سقط أخلاقيا بسبب سلوكاته و كلامه الساقط، وكلماته البديئة أمام القضاء و الصحافة"، مؤكدا بأن " محمد زيان يسيء الى المغاربة و من بينهم الأطفال حينما يتحدث بخطاب سوقي بذيء أمام الصحافة". ودعا عادل تشيكيو، محمد زيان الى التخلي عن أساليبه المنحطة، والتزام الصمت، واحترام مؤسسة القضاء"، مبرزا بأن " العصبة المغربية لحقوق الانسان ردت على كل أكاذيب ومزاعم زيان من خلال الندوة الصحفية التي تم تنظيمها، مؤخرا"، داعيا إياه الى " الاتيان بالأدلة عوض البهرجة واطلاق الكلام على عواهنه". كما استنكر رئيس العصبة المغربية لحقوق الانسان، تشهير محمد زيان، بالضحية نجلاء فيصلي، في عدد من المواقع الالكترونية، قائلا " زيان مخلا مكال في نجلى وبهدلها تبهديلة ديال بالصح، وأنا كنفهم أن هذا النوع ديال الناس مكيحكموناش لأنه كون حكمونا كون عدمونا". وأكد عادل تشيكيطو أن " محمد زيان الذي يتكلم اليوم عن ذهب طاطا، وثروات الفوسفاط، كان ينعت المناضلين الحقوقيين في تجمعات خطابية بأقبح النعوت والأوصاف خلال أيام حركة 20 فبراير 2011، كما أن زيان يتحكم بقبضة من حديد في الحزب المغربي الحر منذ عشرات السنين، في وقت يتحدث فيه عن التداول حول السلطة والديمقراطية". وندد الحقوقي عادل تشيكيطو بالمضايقات التي تعرضت لها الضحية، نجلى فيصلي، من سب وتشهير من طرف المشتكى به محمد زيان، ردا على اتهامها له بالتحرش الجنسي، حيث لا يتردد، يضيف عادل تشيكيطو في وصفها بأقبح الأوصاف والنعوت في خرجاته الإعلامية".
