فاز مرشح الإمارات، اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، برئاسة "الانتربول" لمدة 4 سنوات. وأعلنت صفحة الجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" على "تويتر"، فوز اللواء الريسي بالمنصب الرفيع، صباح اليوم. وبات اللواء الريسي، الذي يشغل حاليا منصب المفتش العام لوزارة الداخلية بالإمارات، أول عربي يتولى منصب رئيس الإنتربول منذ تأسيس المنظمة الدولية. وبذلك، يترأس الريسي اللجنة التنفيذية ل"الإنتربول" التي تتولى تمثيل المنظمة الدولية، وتنفيذ قرارات جمعيتها العامة. وتتكون اللجنة من رئيس و3 نواب للرئيس، و9 مندوبين يمثلون مختلف مناطق العالم، وفق موقع "الانتربول" الإلكتروني. والإنتربول، أو المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، هي منظمة حكومية دولية تضم 195 دولة عضو، وتعمل على مساعدة أجهزة الشرطة على العمل معا لجعل العالم مكانا أكثر أمانا. ولتحقيق الأمن حول العالم، تمكن المنظمة البلدان من تبادل البيانات المتعلقة بالجرائم والمجرمين والوصول إليها، ونقدم الدعم الفني والميداني بمختلف أشكاله. وتتولى الأمانة العامة للمنظمة، تنسيق الأنشطة اليومية لمكافحة مجموعة من الجرائم، ويديرها الأمين العام، كما يعمل في الأمانة العامة ضباط شرطة ومدنيون. وتتخذ الإنتربول من مدينة ليون الفرنسية مقرا لها، ولها مجمع عالمي للابتكار في سنغافورة والعديد من المكاتب الفرعية بمناطق مختلفة من العالم. وفي كل بلد، يشكل المكتب المركزي الوطني للإنتربول نقطة الاتصال الأساسية للأمانة العامة والمكاتب المركزية الوطنية الأخرى، حيث يتولى ضباط الشرطة الوطنية إدارة المكتب المركزي الوطني، ويكون الأخير عادة تابعا للوزارة الحكومية المسؤولة عن العمل الشرطي. أما الجمعية العامة، فهي الهيئة الإدارية العليا للمنظمة، والتي تجمع كافة البلدان المنضوية ضمنها مرة سنويا لاتخاذ قرارات.