أصدرت مجموعة بريد المغرب والمكتب الوطني للسكك الحديدية، اليوم الخميس، بالرباط، طابعا بريديا للقطار الفائق السرعة "البراق" في حفل تميز بحضور محمد ربيع لخليع المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية وأمين بنجلون التويمي المدير العام لبريد المغرب، ويعتبر إصدار هذا الطابع البريدي صفحة جديدة للبرنامج البريدي "المغرب يتطور" الذي أطلقه بريد المغرب في سنة 1948. وقال محمد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، في تصريحه ل"الدار" إن إطلاق طابع بريدي خاصا بالقطار الفائق السرعة الذي دشنه الملك محمد السادس في 15 نونبر 2018، هو بمثابة تأكيد النجاح الهام الذي عرفه البراق منذ انطلاقته، مشيرا إلى أنه في الأشهر الأولى تعدى عدد المسافرين، بقطارات البراق ل 600.000 ألف. وأضاف المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أن نسبة الملأ في القطارات ناهزت 70 بالمئة مشيرا إلى أنه تم بالتوازي مع إطلاق البراق إعطاء انطلاقة لمشاريع أخرى ساهمت كثيرا في انتظام القطارات وتحسن الخدمات . وبدورها أكدت إكرام الطيبي، رئيسة الطوابع البريدية ببريد المغرب، على أن إصدار طابع بريدي خاص بالبراق، هو امتداد لتقاليد هواية جمع الطوابع التي اعتمدها بريد المغرب في إطار علاقته التاريخية مع المكتب الوطني للسكك الحديدية، منذ سنة 1948 حيث تم تخصيص طابع بريدي للقطار المغربي، مضيفة أنه توالت إصدارات أخرى منتظمة لطوابع البريدية "للنقل" سنة 1966 ثم "للخط السككي الوحدة" سنة 1982 و"القطار" سنة 2010 وكذا الطابع التذكاري بمناسبة الذكرى الخمسينية، للمكتب الوطني للسكك الحديدية سنة 2014. وأثنت المتحدثة ذاتها، "على دور الطوابع البريدية بصفتها شاهدا على تطور البلاد ومواكبة للأحداث الهامة للوطن، عبر تكريم المشروع المهيكل للخط الفائق السرعة، والذي يندرج في إطار استمرارية تطور شبكة السكك الحديدية المغربية كقاطرة للتنمية الإجتماعية والاقتصادية لبلادنا". تسجل المتحدثة.