تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن مولاي رشيد بمدينة الدارالبيضاء، في الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة 25 يونيو الجاري، من توقيف عشرة أشخاص من بينهم قاصران، وذلك للاشتباه في تورطهم في إلحاق خسائر مادية بممتلكات خاصة وعمومية وخرق إجراءات حالة الطوارئ الصحية. وكانت مصالح الشرطة بمدينة الدارالبيضاء قد توصلت بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص، يشتبه في كونهم محسوبين على فصائل مشجعي أندية كرة القدم، في تبادل العنف وإلحاق خسائر مادية بخمس سيارات كانت مستوقفة بالشارع العام بحي "الصدري" من بينها سيارة في ملك الدولة، وهو ما استدعى تدخل دوريات الشرطة التي تمكنت من إعادة فرض النظام العام. وقد أسفر هذا التدخل الأمني عن توقيف عشرة أشخاص من بين المشتبه فيهم، حيث تم إيداع الراشدين تحت تدبير الحراسة النظرية فيما تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.