اجتاح هاتشتاغ "#رييسالجزائرابن…."، مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا، للتنديد بالتصريحات التي أدلى بها الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، لقناة الجزيرة، عندما قال ان "الجيش الجزائري كان على وشك اجتياح العاصمة الليبية طرابلس". ودخل مواطنون من مصر على الخط ليدعموا الحملة الرقمية، التي أطلقها الليبيون على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي، حيث أنها أصبحت تتصدر الترند على موقع "تويتر"، وسط مطالب من دول أخرى بنشر هاشتاغ " #رييسالجزائرابن…". وأثارت تصريحات الرئيس الجزائري لغطا كبيرا على شبكات التواصل الاجتماعي في ليبيا، بعد أن كشف أن بلاده كانت مستعد "للتدخل بصفة أو بأخرى" في ليبيا المجاورة لوقف تقدم قوات المشير خليفة حفتر نحو العاصمة طرابلس، وهو ما اعتبره مراقبون "تدخلا في شأن داخلي ليبي صرف". وقال الرئيس الجزائري ردا على سؤال عما كان يعنيه بأن "طرابلس خط أحمر"، "كنا نقصد أننا لن نقبل بأن تكون طرابلس أول عاصمة مغاربية وإفريقية يحتلها المرتزقة. كنا سنتدخل". وعندما سأله الصحافي عما اذا كانت الجزائر تعتزم التدخل "عسكريا"، أجاب تبون "كنا سنتدخل بصفة أو بأخرى ولا نبقى مكتوفي الأيدي".