أصدرت مجلة "سي إي أو وورلد" الأمريكية قائمة أغنى دول العالم من حيث حصة الفرد من الناتج المحلي لعام 2021، حيث وضعت المغرب في ترتيب متأخر جعلتها تدخل خانة أضعف الدول من حيث توزيع حجم الناتج الداخلي الخام على المواطنين. واحتل المغرب المرتبة ال 129 عالميا وال12 عربيا، إذ بلغت حصة الفرد المغربي من الناتج المحلي الإجمالي 34.15 ألف دولار، هو ما يجعل المواطن المغربي من أقل مواطني دول العالم حظا من حيث نصيبه من الناتج الداخلي الخام. وجاءت قطر في المركز الأول كأغنى دولة عربية، فيما جاء ترتيبها 10 عالمياً، إذ بلغت حصة الفرد القطري من الناتج المحلي الإجمالي 59.143 ألف دولار، تلتها الإمارات 26 عالمياً بنصيب 35.171 ألفا، ثم الكويت في المرتبة الثالثة عربياً، و39 عالمياً ب25.29 ألف دولار. وحلّت البحرين في المرتبة الرابعة و41 عالمياً حيث بلغت حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 24.294 ألف دولار، ثم السعودية 43 عالمياً بنصيب 22.7 ألف، وعُمان 51 عالمياً بنصيب 16.212 ألف دولار، متبوعة بالعراق 105، الأردن 109، مصر 118، تونس 122، ليبيا 126، المغرب 129، الجزائر 130. وآلت المرتبة الأولى عالميا في قائمة أغنى دول العالم لسنة 2021، الذي شمل 195 بلدا حول العالم، ل "لوكسمبورج، حيث بلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 131.782 ألف، تلتها سويسرا بنصيب 94.696 ألف، ثم أيرلندا بنصيب 94.556 ألف، ثم النرويج بنصيب 81.995 ألف، وجاءت الولاياتالمتحدة في المرتبة الخامسة حيث بلغ نصيب الفرد فيها من الناتج المحلي الإجمالي 68.309 آلاف دولار. يشار إلى أن المقصود بالناتج المحلي الإجمالي القيمة السوقية لكل السلع والخدمات النهائية محلياً في دولة ما، أي ما يتم إنتاجه داخل الدولة خلال فترة زمنية محددة، ويساعد في قياس مستوى معيشة الفرد، كما يعتبر المؤشر مقياساً لأداء الاقتصاد، فكلما زاد معدل الناتج المحلي الإجمالي زاد حجم الاقتصاد الكلي، وبالتالي يزيد حجم الدخل الكلي، وفي النهاية تقابله زيادة الدخل الذي يحصل عليه الفرد.