قالت وزارة الخارجية الإسبانية، ان قبول إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية، للاستشفاء في مدينة "لوكَرونيو" جاء لأسباب "إنسانية بحتة". ويأتي تبرير الخارجية الإسبانية عقب الجدل الذي أثير حول تورط النظام العسكري الجزائري في تزوير هوية زعيم الجبهة، ومنحه هوية مزيفة لمواطن جزائري تحت اسم "محمد بن بطوش"، من أجل صد أي محاولة لإعادة إحياء التحقيق الذي توقف على حين غرة ضد غالي بتهم جرائم ضد حقوق الإنسان. وفي هذا الصدد، ذكرت وكالة "أسوشييتد بريس" نقلا عن وزارة الخارجية الإسبانية، أن إبراهيم غالي قد أُحضِر إلى إسبانيا لتلقي العلاج الطبي. كما أوضح مسؤول بوزارة الخارجية الإسبانية طلب عدم كشف اسمه، بأن إبراهيم غالي نُقل إلى إسبانيا "لأسباب إنسانية صِرفة"، دون أن يقدم المسؤول تفاصيل أوفى حول الطبيعة الإنسانية لهذه الخطوة. ويتابع إبراهيم غالي من طرف المحكمة الوطنية الإسبانية منذ عام 2008 ثم مرة أخرى في عام 2016 بشبهة ارتكاب إبادة جماعية وجرائم أخرى، قبل أن يُغلق التحقيق الإسباني فجأة ويتم محو المتابعة في حقه كما أفاد متحدث من السلطات الأمنية الإسبانية لوكالة "أسوشييتد بريس". وانتشرت أخبار هذا المساء مفادها وفاة زعيم الجبهة الانفصالية، إبراهيم غالي، الذي نقل على وجه السرعة، اليوم الخميس إلى إسبانيا على متن طائرة جزائرية قصد الاستشفاء بعد تدهور حالته الصحية.