نقل زعيم الإنفصاليين إبراهيم غالي، البالغ من العمر 73 عامًا، على وجه السرعة مساء أمس الأربعاء إلى مستشفى لوغرونيو، بالقرب من سرقسطة الاسبانية. وذكرت صحيفة جون أفريك، في تقرير لها، أن الجزائر هي من نقلت كبير الجبهة الانفصالية إلى اسبانيا وهو في حالة خطيرة، بعد أن رفضت ألمانيا استقباله. ودخل غالي، الذي يعاني أمراض مزمنة في الجهاز التنفسي، إسبانيا باسم مستعار وهو "محمد بن بطوش" وهوية جزائرية لتجنب اعتقاله من طرف القضاء الإسباني الذي وجه له اتهامات خطيرة متعلقة بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان. وبحسب جون افريك، فإن غالي يعاني من سرطان الجهاز الهضمي منذ عدة سنوات، وكان قد دخل المستشفى في تندوف (الجزائر)، وزاره آنذاك رئيس الأركان الجزائرية، سعيد شنقريحة. وفقًا للصحيفة، فإن ألمانيا رفضت استقبال غالي، وبعد مفاوضات على أعلى مستوى في الدولة الجزائرية، تقرر نقله إلى إسبانيا بضمانة من رئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيز، الذي أكد بأنه لن يتم التحقيق معه من قبل المحاكم الاسبانية