دعت "الجمعية المغربية للعمال المهاجرين"، هذا الأسبوع، السلطات الإسبانية إلى تفعيل القانون رقم 26/1992 الخاص بالاحتفال بالأعياد الدينية في الدولة الأيبيرية بالنسبة للمسلمين. ودعت المنظمة غير الحكومية، في بيان بمناسبة الاحتفال بشهر رمضان الكريم، إلى اتفاق موقع من قبل الدولة الإسبانية وممثلي المسلمين، للاعتراف بحق المسلمين في تخفيض ساعات العمل خلال شهر الصيام هذا. وذكرت المنظمة غير الحكومية أن "هذا التخفيض قابل للاسترداد وليس شيئًا غريبًا على نظام العمل في إسبانيا، حيث تقيد غالبية الشركات العامة والخاصة ساعات عملها خلال أشهر الصيف وأثناء العطلات"، مشيرة الى "أنه تطبيقاً للأحكام القانونية المذكورة أعلاه، فإن أعياد المسلمين معترف بها مؤسسياً وتشكل جزءاً من اتفاقيات العمل، ولا سيما أهم الأعياد وهي عيد نهاية شهر رمضان (عيد الفطر) وعيد الأضحى. وأضافت الجمعية المغربية للعمال المهاجرين، أن شهر رمضان لهذا العام يأتي أيضًا على خلفية جائحة عالمية، مضيفة : "يمنعنا ذلك من لقاء أحبائنا وعلينا قبول هذا الوضع. هذا هو السبب في أننا ندعو الجالية المسلمة إلى تجنب الازدحام ومواصلة احترام اللوائح المعمول بها، على مستوى الدولة، وكذلك على المستويين الإقليمي والمحلي".