يواصل عدد من المعتقلين الإسلاميين السابقين، افحام الأكاذيب والترهات التي يروج لها المتطرف، محمد حاجب، ضد المملكة المغربية. وفي هذا الصدد، قال المعتقل السلفي السابق، رشيد المليحي، في مقطع فيديو نشره على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن محمد حاجب يعتبر شخصا تافها وكل مايقوله في قناته على اليوتيوب، أنه يقف إلى جانب الفقراء والمظلومين هو مجرد كذب وبهتان". وأوضح رشيد المليحي، أن حاجب يدافع فقط عن مصالحه الشخصية، وغرضه هو زرع المشاكل بين المواطنين، والوصول إلى مصالحه وقضاء أغراضه الشخصية"، مشيرا الى أن " ما يمارسه المتطرف حاجب على مواقع التواصل الاجتماعي بين اليسار واليمين واهتمامه بالقضايا السياسية يعتبر فقط ركوب على الأمواج". وتابع المعتقل الإسلامي السابق، كاشفا الوجه البشع، والسجل الاجرامي للمتطرف محمد حاجب، أن "هذا الأخير لا علاقة له بسياسة ولا إسلام ولا يهتم بالمعتقلين السياسيين، بل غرضه فقط هو تحريض الناس على الكراهية وهو ضد استقرار الوطن. وأبرز ذات المتحدث أن الإيديولوجية التي يتبناها محمد حاجب هي متطرفة وخبيثة تحمل حقدا، وهدفه هو إشعال الفتنة، في نفوس البشرية جمعاء"، ناصحا المتتبعين لقناة حاجب، بالإحجام عنه لكونه إنسان مريض لا تهمه مصلحتهم، وهدفه هو المتاجرة بالادعاءات والافتراءات الكاذبة ضد المغرب ومصالحه". واسترسل رشيد لمليحي في حديثه بالتأكيد على أن هذا الخبيث حاجب يهدف إلى زعزعة استقرار المملكة بأكاذيبه وتحريض الجاهلين والمراهقين الفكريين والتأثير عليهم بالعاطفة، وتصوير المغرب ومؤسساته على أنها مملكة رعب وخوف". وبقدرما يواصل المتطرف محمد حاجب، المتسكع بشوارع ألمانيا، ترويج وفبركة الادعاءات الواهية حول التعذيب ضد بلاده، المغرب، يواصل عدد من المعتقلين الاسلامين السابقين تفنيد مزاعمه و أضاليله في مقدمتهم بوشتى الشارف، الحسن الخطاب، رشيد لمليحي، وكذا الشيخ الفيزازي، الذين نفوا في خرجات إعلامية وجود التعذيب بتاتا بالمؤسسات السجنية المغربية، داعين محمد حاجب إلى الكفّ عن "البهرجة"، وتأليب المغاربة ضد مؤسساتهم، كاشفين في هذا الصدد السجل الاجرامي لحاجب الحافل بالتحريض على العنف و قتل الأبرياء، والارتزق. وتوعد هؤلاء المعتقلين الإسلاميين السابقين، محمد حاجب بكشف سجله الاجرامي الحافل بالدعوة الى العنف والإرهاب والتخريب عندما كان داخل السجن، و عند خروجه، مؤكدين بأن ما يروجه مجرد افتراءات وأباطيل واهية لا أساس لها من الصحة، ولا توجد الا في مخيلته.