كشفت تقارير إعلامية أن الجزائر لاتملك حقوق نشيدها الوطني "قسما"، مشيرة الى أنه محمي من طرف مؤسسة حماية حقوق المؤلف الفرنسية. وأشارت ذات التقارير، الى أن الجزائر تدفع أموال لهذه المؤسسة الفرنسية، عندما يتم عزف النشيد الوطني الجزائري في احدى المناسبات. وأضاف التقارير الإعلامية، كما يظهر من خلال الفيديو المرفق بهذا المقال، أن الجزائر هي الدولة الوحيدة في العالم التي تدفع حقوق البث والاستماع إلى النشيد الوطني لدولة أخرى وهي فرنسا، وهو ما يثير استغراب الشعب الجزائري، الذي يتساءل كيف أن الجزائر الحرة والمستقلة، لازالت إلى حد الآن تؤدي مقابل مالي لشركة فرنسية، كلما وقف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون من أجل الاستماع إلى النشيد الوطني الجزائري، وهي عبارة عن حقوق التأليف تستفيد منها المؤسسة الفرنسية (ساسام)، أو كلما تم إطلاق النشيد الوطني في مناسبات رئاسية رسمية. أو اجتماعات الحكومة والبرلمان والمؤتمرات والندوات والزيارات الرسمية للوزراء والرؤساء، بما فيها زيارات رؤساء فرنسا للجزائر.