تتوزع أقسام التعليم الأولي بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بعمالة مقاطعة عين الشق، على 22 مؤسسة تعليمية عمومية. وقالت المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالعمالة المذكورة، بشرى أعريف، إن توفير هذه الخدمة التعليمية بمختلف المؤسسات التابعة للمديرية، يأتي في إطار تنزيل الاستراتيجية الجهوية لتجويد قطاع التعليم الأولي. وأشارت خلال زيارة استطلاعية لمدرسة ابن المقفع الابتدائية بعين الشق، إلى أن أقسام التعليم الأولي تتواجد بمناطق لمكانسة وسيدي معروف وعين الشق، مضيفة أن المديرية في إطار برنامج عملها وبتنسيق تام مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء-سطات عملت أيضا على تأهيل 46 قسما وتجهيز 36 قسما آخرين، وذلك إسهاما في تنزيل مضامين هذا المخطط التنموي. وسجلت أن التعليم الأولي، مقارنة مع معطيات المندوبية السامية للتخطيط، يغطي نسبة جد واسعة على مستوى النفوذ الترابي لعمالة مقاطعة عين الشق، حيث بلغ عدد المستفيدين 1225 طفلا بالتعليم العمومي و 3400 بالتعليم التقليدي وأزيد من 4000 بالتعليم الخصوصي. ومن أجل الارتقاء بمحور الجودة خاصة في ما يتعلق بالتجهيزات والتأهيل والموارد البشرية، ذكرت أعريف بمشروع تأهيل مركز موارد التعليم الأولي بالمديرية بكلفة مالية تقدر ب200 ألف درهم. ويمكن هذا المركز من تنزيل البرنامج التكويني المعتمد على مستوى المديرية في مجال التكوين المستمر الذي شمل هذه السنة أزيد من 100 مربية بمختلف قطاعات التعليم العمومي والتقليدي والخصوصي. يشار إلى أن المؤسسة التعليمية الابتدائية ابن المقفع، التي تمتد على مساحة 2258 مترا مربعا، تضم فصلين للتعليم الأولي، من أصل 14 حجرة دراسية، حيث تشرف مربيتان على تعليم نحو 64 طفلا ضمن أفواج (15 طفل في كل فوج) وذلك مراعاة لما تقتضيه الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كوفيد 19. المصدر: الدار- وم ع