ثمن مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاءسطات " عبد المومن طالب " القرارات الإيجابية والمجهودات التي قامت بها المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بعين الشق والجمعيات الشريكة وباقي المتدخلين في مجال التعليم الأولي ، بعد تسجيل قفزة نوعية كبيرة لقطاع التعليم الأولي على مستوى المديرية الإقليمية عين الشق وتشريفه تحمل مسؤولية كتابة الخلية الجهوية للبرمجة والإنجاز والتتبع . تأكيد مدير الأكاديمية الجهوية على الدور الإيجابي للمديرية الإقليمية عين الشق في تأهيل التعليم الأولي على مستوى جهة الدارالبيضاءسطات يأتي على إثر إعطاء الانطلاقة الرسمية للسنة التكوينية الموجهة لفائدة المربيات العاملات بأقسام التعليم الأولي يوم الّأربعاء 23 دجنبر2020 بمركز موارد التعليم الأولي " ابن المقفع " . وذلك بحضور المدير المساعد للأكاديمية " محمد عزيز الوكيلي " والمديرة الإقليمية للوزارة ، ونائب رئيس الفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء التلاميذ " محمد تامر " وممثلة جمعيات الآباء بالمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية ، أكد خلالها مدير الأكاديمية الجهوية مسؤولية كتابة لجنة القيادة لتنزيل الإستراتيجية الجهوية لتعميم وتجويد التعليم الأولي وبرنامج النهوض بالتعليم الأولي بالجهة ، تسعى من ورائه الأكاديمية تحقيق المساواة والإلزامية في ولوج مؤسسات التربية والتكوين لاسيما بالأوساط القروية والمناطق التي تشهد الخصاص . المديرة الإقليمية للوزارة بعين الشق " بشرى أعرف " شددت على أهمية الدورة التكوينية أهداف الدورة التكوينية من مميزاتها الرقي بالأداء المهني للمربيات ، والتي تندرج في سياق أجرأة المخطط الإقليمي لتنزيل الإستراتيجية الجهوية لتعميم وتجويد التعليم الأولي في شقه المتعلق بالارتقاء بالموارد البشرية ، مستعرضة محتوى البرنامج التكويني الذي سيساهم في تأطيره المفتشين ومجموعة متخصصين في التكوين ، وأن البرنامج السنة التكوينية سيستفيد منها ما مجموعه 87 مربية موزعين على التعليم العمومي (47) والخصوصي (20) والتقليدي (20) . وتميز حفل إعطاء الانطلاقة الرسمية للسنة التكوينية الموجهة لفائدة المربيات العاملات بأقسام التعليم الأولي زيارة مختلف مرافق مركز موارد التعليم الأولي الذي يتوفر على قاعة كبيرة مجهزة خاصة للتكوين النظري وقاعات الورشات التطبيقية مزودة بآليات عمل المربيات وقاعة للاجتماعات ، وتفقد السير العام لأقسام تمدرس للتعليم الأولي لأطفال الفئة العمرية 4-5 سنوات بمدرسة ابن المقفع ، والوقوف على الخدمات المقدمة لبراعم التعليم الأولي ووضعية التأهيل والتجهيزات والوسائل التعليمية والألعاب البيداغوجية المتوفرة ، وإطلاع الوفد الزائر على إنتاجات المربيات في مجال الأركان والوسائل التربوية وكذا الأنشطة التي يستفيد منها الأطفال .