خرجت صباح اليوم الأحد ، أعداد كبيرة من المتظاهرين، في وقفة احتجاجية، بساحة مارشال، وسط مدينة الدارالبيضاء، تعبيرا عن تضامنها مع كافة معتقلي أحداث جرادة والحسيمة، إذ تؤكد عائلاتهم أن مطالبهم، كانت اجتماعية واقتصادية، بهدف تنمية المنطقة، وتوفير مناصب شغل للشباب العاطل. ورفعت خلال المسيرة الاحتجاجية ، التي جابت أهم شوارع العاصمة الإقتصادية، شعارات عديدة، على غرار " في بلادي ظلموني"، التي أنشدها المحتجون بطريقة مؤثرة، وسط دموع وحسرة عائلات المعتقلين. وصرح الفنان الساخر أحمد السنوسي "بزيز" ، لموقع "الدار" أن المنع والحصار لن يستمر، وأنه ليس هناك سلطة مستبدة للأبد، مطالبا بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، الذين احتجوا فقط من أجل تحقيق مطالب اجتماعية، على غرار توفير مرافق صحية وتشييد مؤسسات تعليمية، وتحقيق عدالة اجتماعية"، يسجل السنوسي. من جهتها، أشارت أم عبد المولى، الذي يقضي فترة العلاج بأحد المراكز للترويض، إلى أن ابنها المعتقل، يحتاج لعملية جراحية على مستوى عموده الفقري، معبرة عن شكرها لكافة المتضامنين معها ومع ابنها. وطالبت عائلات معتقلي أحداث الريف وجرادة بإطلاق سراح أبنائهم، إذ تقدمت المسيرة الإحتجاجية، أمهات عدد من المعتقلين، الذين رفعوا صورهم، على غرار والدة المعتقل ربيع الأبلق ووالدة محمد جلول. وظلت أغنية فريق الرجاء البيضاوي، المشهورة " في بلادي ظلموني" تردد بشكل كبير في الوقفة الاحتجاجية، التي عرفت حضورا كبيرا للعائلات وكذا أسماء حقوقية وحقوقية عديدة، كما عرفت حضورا أمنيا مكثفا.