دعت ماحة بنت محمد السالك، والدة محمد راضي الليلي، المرتزق الانفصالي، الذي يهاجم بلاده من قلب باريس، ابنها الى العودة الى جادة الصواب قائلة في خرجة إعلامية "الله اهديه..لا اله الا الله والله ايرد به ". وأضافت " جلالة الملك الله اينصروا ويطول عمرو. أنا كنبغيه ووااحد من خوالي"، مؤكدة أن "بنها محمد راضي الليلي ترك أبناءه في سلا". ويواصل المرتزق المضلل، محمد راضي الليلي، الترويج للأخبار الكاذبة، و تزييف الحقائق كعادته، حيث لجأت جبهة "بوليساريو" ومعها حكام الجزائر الى خدماته، في مناورات يائسة لاستهداف المغرب، وخصوصا قضية الصحراء، حيث لا تتورع الجارة الشرقية في تسخير بنياتها الإعلامية من أجل النيل من المملكة، من قبيل المرتزق راضي الليلي، المتسكع في شوارع باريس، والذي يطل بين الفينة والأخرى بجملة من الأكاذيب التضليلية. ويحاول النظام الجزائر تسخير الانفصاليين وأعداء الوحدة الترابية للمملكة، وكذا التلفزيون الرسمي الجزائري لايهام الرأي العام الدولي بأن الأوضاع مقلقة في منطقة الكركرات، كما يلجأ النظام الجزائر ومعه بوليساريو الى خلق جمعيات وشبكات للصحافيين للترويج للمشروع الانفصالي دوليا. وأمعنت الآلة الدعائية المضللة للكيان الوهمي، ومعها المرتزق الضال والمضلل في الكذب والبهتان مدعية نقل القتيل و الجريح على متن طائرة عسكرية خاصة و على جناح السرعه من مطار الداخلة المغربية الى مطار سلا، الى جانب نشر مجموعة من الأخبار الكاذبة والترهات طيلة الأسابيع التي أعقبت عملية تحرير معبر الكركرات من المرتزقة و الأوباش. وتحول الجبهة الانفصالية منذ هزيمتها النكراء في الكركرات التغطية على هزائمها المتتالية من خلال ترويج الأكاذيب والأخبار المزيفة بعد ان استنفذت ما بجعبتها من مناورات فاشلة فلم يتبقى لها سوى إشاعة الأخبار الكاذبة ضد القوات المسلحة الملكية، وضد ما يجري على أرض الواقع. غير ان يقظة وسائل الإعلام الوطنية بمختلف مشاربها عرى التضليل الاعلامي للجبهة ومعها راضي الليلي، وبيّنت بالدليل القاطع أن كثيرا من الصور والفيديوهات التي يروّجها الانفصاليون في إعلامهم وفي إعلام من يساندونهم تعود إلى مناطق توتر أخرى عبر العالم، وهو أمر ليس بغريب على كيان وهمي احترفت ميليشياته السرقة والنهب و اعتراض سبيل المارة والشاحنات، فكيف لها الا تحترف تزييف الحقائق والترويج للمغالطات و الأكاذيب الراجفة. ومقابل هذه الترهات، ترفل منطقة الكركرات في أمن واستقرار كما أكدت على ذلك الزيارات الميدانية التي قامت بها عدد من التنظيمات السياسية للمعبر، وكذا عدد من الشخصيات السياسية طيلة الأيام الماضية، وهو ما يضع حدا للحملات المغرضة التي تحاول النيل من الوحدة الترابية للمملكة.