قال رئيس حكومة جزر الكناري، أنخيل فيكتور توريس، ان "الاتحاد الأوروبي اخفق في إيجاد حل لمشكل الهجرة السرية، التي تعاني منه جزر الكناري. وأكد ان جزر الكناري تتعامل بتجاهل مع هذه المشكل الذي أصبح مؤرقا للارخبيل الإسباني، مبرزا أن الكناري لم تعد قادرة على تحمل ضغط الهجرة السرية، بعد توافد الآلاف من المهاجرين على مختلف جزر ومناطق الكناري، داعيا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتخفيف الضغط على الارخبيل". ومقابل انتقاده لأوروبا، أوضح فيكتور انخيل توريس، ان "المغاربة مهتمون بتجاوز مشاكل وتداعيات فيروس كورونا التي تضرب البلاد، وهو الأمر الذي يقف أمام تركيزهم على منع انطلاق المهاجرين من السواحل المغربية نحو نظيرتها الإسبانية". وشدد على أن الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الداخلية الإسباني، فيرناندو غراندي مارلاسكا، إلى المغرب، اسهمت بشكل نسبي في تقليل تدفقات المهاجرين السريين من السواحل المغربية على سواحل جزر الكناري. وكشف ان جزر الكناري، تترقب الزيارة المقبلة لرئيس الحكومة الإسبانية، بيديو سانشيز إلى المغرب في 17 دجنبر المقبل، من أجل مناقشة إيجاد حلول لمشكل تدفق المهاجرين السريين من السواحل المغربية نحو جزر الكناري وباقي المناطق الإسبانية. وسبق ان ابدى انخيل فيكتور توريس اهتمامه بزيارة المغرب لبحث سبل وضع حد لأزمة تدفق المهاجرين غير المسبوق على جزر الكناري، إيمانا منه بأن المملكة المغربية بإمكانها الإسهام في حل الأزمة.