صدمة كبيرة، تلك التي تلقاها والدي إحدى الفتيات المتزوجة حديثا، ضواحي برشيد، بعدما تم إخبارهم من طرف عائلة زوجها بأن ابنتهم انتحرت، بعدما رمت نفسها من النافذة. الفتاة التي تبلغ من العمر 19 سنة، أصيبت جراء سقوطها بكسور مختلفة في جسدها جعلتها ترقد لمدة عشرة أيام بمستشفى بمدينة الدارالبيضاء، وحسب شهادة الأم، في تصريح لموقع "الدار"، فإن ابنتها كانت تتواصل معها يوميا عبر الهاتف، مشتكية من مشاكل داخل بيت أسرة زوجها الغائب بسبب ظروف العمل. وقالت الأم المكلومة، أنها لحد الساعة لم تتقبل ما حدث لابنتها، مطالبة بكشف حقيقة ما وقع، خاصة وأن عائلة زوجها لم تتصل بها لحظة وقوع الحادث، إلى حين نقل الضحية للمستشفى. ونفى والدي العروس، حادثة الانتحار، متهمين أسرة الزوج بالتسبب في مقتل ابنتهم، مطالبين بالتحقيق في الموضوع، الذي خلق ضجة واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي. يشار إلى أن الحادث فور وقوعه استنفر مصالح الأمن التي انتقلت إلى مكان الحادث، حيث قامت بمعاينة الجثة، التي تم نقلها إلى مستودع الأموات، في انتظار تعليمات النيابة العامة المختصة. كما باشرت عناصر الأمن تحقيقاتها لكشف الدوافع الحقيقية وراء الحادث وملابساته.