الدار / رشيد محمودي – تصوير : حسام أديب كشف محمد جمالي طبيب ومؤسس التراس الإيجلز المساند لفريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، أن الميزالية المقدرة للالتراس المغربية للسنة الواحد قد تتراوح ما بين 50 إلى 200 مليون سنتيم، حسب عدد المنخرطين المشتركين داخل المجموعة، نافيا أن تكون منبعا للشباب الذين يعانون من ظاهرة البطالة وإدمان المخدرات، بحيث أن معظم قادتها يمثلون مجالات راقية أبرزها القضاء والمحاماة والهندسة إضافة إلى الطب والإعلام.
وقال جمالي في حوار خاص لقناة الدار، أن تاريخ تأسيس الحركية يعود ما بين سنة 2005 و 2006، خلال تأسيس أول التراس بالمغرب ويتعلق الامر ب " غرين بويز " موضحا أن كل حركة تشجيعية تتمتع بفكر وفلسفة مستقلة عن منافسيها، ويشتركون في هدف واحد هو مساندة فريق الأم في مختلف المنافسات والتظاهرات الرياضية، إضافة إلى تحدي والوقوف أمام كل من يحاول التشويش عن أهداف الفريق.
وتطرق مؤسس التراس الإيجلز، عن الفرق الكبير بين "الهولنجز" و" الهولز " و "التورسيدا"، مشيرا إلى أن المجموعات المغربية قطعت أشواطا كبيرا للتخلص من فكر المافيات، والبحث عن اختلاق المشاكل وإحداث العنف بعد نهاية كل مباراة مع رجال الأمن، الشيء الذي يميز التراس أمريكا الجنوبية وإنجلترا وإيطاليا والبوسنة.
وتابع قائلا :" الالتراس لعبت دورا مهما ليس فقط في تدرج البطولة الوطنية مراتب متقدمة مقارنة مع الدوريات الإفريقية والعربية، بل عوضت في الكثير من الحالات دور الأسرة المغربية والتعليم في مساندة وتربية جيل بأكمله من الشباب المغاربة".