عقد مجلس جهة الشرق، اليوم الاثنين 6 يوليوز الجاري، أشغال الدورة العادية لمجلس جهة الشرق، التي ترأسها عبد النبي بعوي رئيس الجهة بحضور كل من السيد معاذ الجامعي، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة –أنجاد، والسيدات والسادة أعضاء مجلس جهة الشرق، والسادة رؤساء المصالح اللاممركزة، والسيدات والسادة ممثلو فعاليات المجتمع المدني، والسيدات والسادة ممثلو وسائل الإعلام. وبهذه المناسبة، قال عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق، إن "هذه الدورة تنعقد في سياق عام يحفزنا سويا على تمتين الإرادات لتخطي الاكراهات وتجاوز الصعوبات المطروحة، خاصة وأن بلادنا وكباقي دول العالم تعيش ظرفية استثنائية جراء تفشي وباء كورونا، وتمر بمرحلة كلها تحديات على جميع المستويات والمجالات، والثابت أن هذه الجائحة قد أرخت بظلالها على جميع القطاعات، وأثرت على جل الرؤى التنموية المعتمدة". واغتنم رئيس الجهة فرصة انعقاد هذه الدورة العادية، ليدعو الله العظيم بأن يمتع جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بالصحة والعافية وطول العمر، مثمنا عاليا التعليمات الملكية السامية، والتي تميزت بطابعها الاستباقي والاستشرافي، مترجمة الحرص المولوي من خلال إعطاء الأوامر السامية باتخاذ ما يلزم من تدابير لوقاية وطننا العزيز من وباء كورونا ومن آثاره وتداعياته، وجعل سلامة المواطنات والمواطنين قبل كل شيء وفوق كل اعتبار. كما استحضر عبد النبي بعوي، بكل اعتزاز المبادرة الملكية بإنشاء صندوق خاص لمواجهة وباء فيروس كورونا، والذي فسح المجال لإبراز مقومات التلاحم والتضامن بين مختلف الشرائح الاجتماعية. ولم يفوت رئيس الجهة الفرصة للتنويه بمجهودات السلطات الولائية في شخص السيد والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد، ومن خلاله كافة السلطات الإقليمية والمحلية والمصالح الأمنية، وكذا المنتخبون ورؤساء المصالح اللاممركزة وفعاليات المجتمع المدني، إلى جانب ذلك، كما وجه كلمة شكره وتقديره لجميع الأطر الصحية بالقطاع العمومي، العسكري، وبالقطاع الخاص. كما عبر رئيس الجهة عن شكره لساكنة الجهة التي عبرت عن انخراطها والتزامها بالشروط والتعليمات التي فرضها نظام الحجر الصحي، مع اشادته بإحداث لجنة اليقظة الجهوية الاقتصادية، وننوه بمجهودات أعضاء مجلس الجهة مكتبا ورؤساء الفرق واللجان وكافة مكونات المجلس. واكد عبد النبي بعوي، على حرص مجلس جهة الشرق على انخراطه بكل إيجابية في مختلف المبادرات الخلاقة التي من شأنها تجاوز الصعوبات التي فرضها وباء كورونا، وخوض غمار مرحلة جديدة تستلزم تكثيف جهود كل الشركاء في التنمية الترابية، وتتطلب العمل بكل جدية على بناء تعاقد اجتماعي واقتصادي جديد تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، من أجل خلق دينامية تنموية متجددة تساهم في انتعاش الاقتصاد الوطني والجهوي. وللإشارة، تمت المصادقة بالاجماع على جميع النقط المدرجة في جدول أعمال الدورة العادية لشهر يوليوز والمتعبقة بكل من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا –كوفيد 19- على جهة الشرق، عرض حول تقدم مشروع عقد برنامج بين جهة الشرق والدولة، تحويلات مالية، وكذا الدراسة والمصادقة على تصحيح مقرر مجلس جهة الشرق رقم 42 بتاريخ 04 يوليوز 2016 المتعلق باقتناء القطعة الأرضية من أجل بناء مركز جهوي للإغاثة من الكوارث، بالإضافة إلى دراسة والمصادقة على الاتفاقية الإطار للشراكة تتعلق بتحديد شروط وكيفيات دعم تجديد أسطول سيارات الأجرة من الصنف الأول والثاني بعمالة وجدة أنجاد.