أجلت المهمة الاستطلاعية، التي شكلتها لجنة التعليم والثقافة والاتصال، بمجلس النواب حول وكالة المغرب العربي للأنباء، إطلاق أشغالها، بالرغم من تحديد ممثلي الفرق البرلمانية في المهمة. وقد كان من المفترض أن يعقد أعضاء المهمة اجتماعا بداية الأسبوع، لكن عدم التوافق على رئيس تسبب في تأجيل الاجتماع. ووفق ما أفادت مصادر برلمانية، فإن المهمة الاستطلاعية النيابية المؤقتة حول "وكالة المغرب العربي للأنباء"، تضم في عضويتها كلا من رشيد القبيل، وأمينة فوزي زيزي، ومنينة المودن، عن فريق العدالة والتنمية، وفاطمة السعدي، عائشة فرح، أمال عربوش من فريق الأصالة والمعاصرة. كما تتضمن المهمة المكونة من 13 عضوا خديجة الزياني، ومصطفى البكوري، عن فريق التجمع الدستوري، وعبد المجيد الفاسي ومنيرة الرحوي عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، علاوة علىعبد الرحمان العمري عن الفريق الحركي، وحنان رحاب من الفريق الاشتراكي، وجمال بنشقرون كريمي عن مجموعة التقدم والاشتراكية. ويذكر أن المادة 107 من النظام الداخلي لمجلس النواب تنص على أنه "يجوز للجَن الدائمة أن تكلف بمهمة استطلاعية مؤقتة حول شروط وظروف تطبيق نص تشريعي معين، أو موضوع يهم المجتمع، أو يتعلق بنشاط من أنشطة الحكومة والإدارات والمؤسسات والمقاولات العمومية باتفاق مع مكتب مجلس النواب"، كما تشير المادة ذاتها إلى أن "مكتب المجلس يضع لائحة داخلية تنظم أشغال المهام الاستطلاعية". كما تشير المادة 109 من النظام ذاته، إلى أن تقارير المهام الاستطلاعية المؤقتة تحال على مكتب المجلس بالموزاة مع إحالتها على اللجنة المعنية، "داخل أجل لا يتعدى ستين يوما ابتداء من أول إجراء، ويقدم المقرر التقرير أمام أعضاء اللجنة لمناقشته، وتستدعي الحكومة لحضور المناقشة والمشاركة فيها."