في مباراة ذهاب دور ربع نهائي مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية، حقق فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم فوزا هاما بهدفين دون رد على حساب ضيفه مازيمبي الكونغولي، التي جمعتهما، مساء اليوم الجمعة، بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء. حيث اضطر جمال السلامي، مع بداية الشوط الأول إلى إجراء تعديل والدفع بعمر بوطيب بعد إصابة عبد الرحيم شاكير، قبل أن يتمكن المهاجم مالانغو من هز الشباك برأسية مركزة من ركنية في حدود الدقيقة السادسة. وواصل اللاعبون ضغطهم الهجومي على معترك الفريق الكونغولي، غير أن تحركات عناصر الخط الأمامي لم تكن بالشكل الكافي لتجاوز خط دفاع مازيمبي. في المقابل اعتمد لاعبو هذا الأخير على الكرات المرتدة والثابتة والتسديد من خارج المعترك. وحاول لاعبو مازيمبي مباغتة دفاع الرجاء في الربع ساعة الأخيرة من الشوط الأول، من خلال ضغطهم على "النسور"، وتهديد مرمى أنس الزنيتي، قبل أن تنهي صافرة الحكم جاني سيكازوي الجولة الأولى بتقدم الرجاء بهدف نظيف. وبدأ الفريق الكونغولي أطوار الشوط الثاني بشكل جيد، الشيء الذي فرض على العناصر الرجاوية التعامل بحذر والانكماش في نصف ملعبها خوفا من تلقي شباك الزنيتي أي هدف، مما أثر كثيرا على المردود الهجومي لفريق الرجاء في الشوط الثاني. وفي حدود الدقيقة 79 تمكن بدر بانون من تعزيز النتيجة بهدف ثان من رأسية قوية بعد تمريرة جانبية محكمة من رفيقه محسن متولي، ليحسم بذلك الفريق المغربي مباراة الذهاب بثنائية نظيفة في انتظار مباراة الإياب.