علم موقع الدار، من مصدر موثوق به، أن جل الحكام المغاربة بما فيهم الدوليين الممارسين بالقسم الأول التابعين للنحة الاولى، لم يجتازوا بعد الإختبار البدني النصف السنوي، علما أن جولات الشطر الثاني من البطولة الاحترافية ستفتتح عشية يومه الجمعة. وأفاد ذات المصدر، أن الحكام المغاربة مجبرين على اجتياز الاختبار البدني للوقوف على مدى جاهزيتهم لمواصلة مسيرتهم في قيادة مباريات الصفوة، علما ان العامل البدني وكما أشارت له تقارير الاتحاد الدولي لكرة القدم، يبقى العامل الأساسي، للاتخاذ القرارات الصائبة خلال اللحظات الحساسة للقاءات الرسمية، بحيث إن التنقل من مكان إلى آخر وتموقع الحكم يساعد في حسم قراراته الذي قد تكون مصيرية للفرق المشاركة. يذكر أن جمال الكعواشي، قد شدد خلال الموسم الرياضي الماضي، على ضرورة إجراء ثلاثة اختبارات خلال الموسم الرياضي، الشيء الذي لم تتمكن اللجنة المركزية للتحكيم من إجرائه لأسباب لازالت غامضة. هذا وقد اكدت تقارير الاتحاد الدولي، أن العامل البدني للحكام، يلعب دور أساسي في نفسية الحكم وشخصيته، من خلال وقوفه على تحركات اللاعبين وتتبع مجريات الكرة خلال المباريات.