وبخت مديرية التحكيم التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الحكم عادل زوراق المنتمي إلى عصبة الغرب، على خلفية تقرير رفعه المدير التقني الوطني ناصر لارغيت للمديرية، أورد فيه أن الحكم المذكور طالبه بحقيبة تحتوي على تجهيزات رياضية، خلال فترة إقامة دوري تولون الودي بفرنسا، والذي بلغ فيه المنتخب الأولمبي المغربي المباراة النهائية. واستندت المديرية في قرارها إلى تقرير ناصر لارغيت، الذي دون في تقريره أنه فوجئ بالحكم زوراق وهو يطلب منه ضرورة توفير حقيبة رياضية، وهو الأمر الذي اعتبرته مديرية التحكيم إساءة لها، خاصة أن جميع الحكام يتوفرون على كافة المستتزمات الرياضية، وأن الحكم زوراق كان يجدر به أن يرفع طلبا مماثلا إلى مديرية التحكيم وليس إلى المدير التقني الوطني، علما أنه توصل بحقيبتين مملوءتين بالأمتعة واحدة من الاتحاد الإفريقي، والثانية من الاتحاد الدولي. من جانب آخر، استجاب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، إلى الطلب الذي تقدم به حكام البطولة قبل أيام، وقرر تخفيض مدة التدريب السنوي من 20 إلى 10 أيام فقط. واستهل حكام الصفوة «أ» يوم الجمعة 24 يوليوز الدورة التدريبية السنوية، التي ستستمر حتى الثاني من غشت (10 أيام)، على أن يدخل حكام الصفوة «ب» تدريبا من خمسة أيام. وكان من المفروض حسب البرنامج الأول، أن يعود حكام الصفوة «أ» لاستئناف التدريب السنوي لعشرة أيام إضافية في الفترة ما بين العاشر والتاسع عشر من غشت المقبل، وهي المرحلة التي تم إلغاؤها، استجابة إلى الطلب الذي تقدم به الحكام. وبرر الحكام مطالبتهم بالخضوع إلى راحة خلال الفترة المذكورة، برغبتهم في الاستفادة من العطلة وقضاء بعض الوقت رفقة أسرهم وعائلاتهم، خاصة أنهم يقضون معظم الموسم في التنقل من مدينة إلى أخرى، بالإضافة إلى ارتباط كافة الحكام بوظائفهم في القطاع الخاص أو الوظيفة العمومية. وتقدم الحكم الدولي بوشعيب لحرش، بالنيابة عن حكام البطولة (الصفوة «أ») بالشكر إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي تفهمت مطلب الحكام وقلصت مدة التدريب إلى 10 أيام. وعلمت «المساء» أن الحكام سيخضعون لاختبار بدني في غشت المقبل قبل انطلاق موسم 2015-2016، سيمتد لثلاثة أيام، كما ستبرمج الجامعة دورة تدريبية أخرى للحكام مدتها أسبوع واحد، بعد مرور خمس جولات على انطلاق البطولة الاحترافية.