سقط جمال الكعواشي، رئيس اللجنة المركزية للتحكيم ومعه يحيى حدقة، المدير الوطني للحكام، في تمييز سلبي ومفاضلة صريحة بين حكام البطولة، بعدما قرروا إجراء اختبار بدني استدراكي في نهاية الموسم لحكام من عصبة الشرق، التي يرأسها رئيس اللجنة المركزية للتحكيم بنفسه. وعلمت "هسبورت" من مصدر تحكيمي موثوق أن الحكم عبد الرحيم اليعكوبي وزميله محمد النحيح المنتمين إلى عصبة الشرق، قد تم السماح لهما في سابقة من نوعها في تاريخ البطولة الوطنية بإجراء اختبار بدني استدراكي في آخر الموسم، وذلك قصد إعادتهم لقيادة المباريات المتبقية بعد فشلهم في اختبار بدني نهاية شهر يوليوز الماضي. وأكد مصدر الجريدة أن اختبارا بدنيا استدراكيا اجتازه هؤلاء الحكام بنجاح أمس الخميس، بالعاصمة الرباط، ما أسقط جمال الكعواشي ويحيى حدقة في تمييز سلبي ومفاضلة غريبة بين حكام البطولة، على اعتبار وجود حكام آخرين في نفس الوضعية ولم يتم استدعاؤهم للاختبار الاستدراكي. واستغرب المصدر ذاته للخطوة الغريبة التي أقدم عليها مسؤولو التحكيم داخل الجامعة، بإجراء اختبار بدني استدراكي في آخر الموسم، متسائلا في السياق ذاته عن مصير باقي الحكام الآخرين، وما إن كان رئيس اللجنة المركزية للتحكيم سيتصرف بالشكل نفسه لو كان الأمر يتعلق بحكام من عصبة أخرى وليس عصبة الشرق التي يترأسها.