قامت مجموعة بريد المغرب اليوم، بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بإزاحة الستار عن طابع بريدي خاص أصدرته احتفاء بالذكرى السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وبهذه المناسبة، تم تنظيم حفل بالرباط، بحضور مصطفى الرميد، وزيرة الدولة المكلف بحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان وأمين بن جلون التويمي، المدير العام لمجموعة بريد المغرب. يحتفي إصدار هذا الطابع البريدي بالجهود المبذولة في مجال حماية حقوق الإنسان والنهوض بها. وقد سبق لبريد المغرب أن أصدر طوابع بريدية مكرسة لمختلف المواضيع المتعلقة بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ففي سنة 1963، أتاح الإصدار الأول الاحتفال بالذكرى الخامسة عشر لاعتماد هذا النص التأسيسي، قبل أن يتم بعد ذلك، إصدار عروض خاصة أخرى حول نفس الموضوع، سنوات 1974، 1978، 1984، 1998 و2008. مع هذا الإصدار، يحاف بريد المغرب على تقليده الممتد في مجال الطوابع التذكارية المكّرسة لحقوق الإنسان. فمنذ سنة 1956، أصدرت المجموعة طابعا بريديا مخصصا لمحاربة الأمية والحق في التعليم. سنتين بعد ذلك، تم إصدار طابع بريدي يمثل مقر اليونسكو، الذي افتتح في نفس العام. منذ ذلك الحين، واصلت المؤسسة، إلى جانب كافة الفاعلين المعنيين، انخراطها لفائدة احترام حقوق الإنسان، وذلك بمواصلة مسلسل الإصدار حول مواضيع السياسة، الصحة، الثقافة، البيئة، السلام، اللاجئين، التضامن أو المساعدة الاجتماعية.