وقعت إسبانيا والمغرب، اليوم، على اتفاقية لتعزيز الابتكار في مجال الأعمال ونقل التكنولوجيا، في إطار الاجتماع الثنائي من “منتدى الابتكار الأخضر” الذي عقد في الرباط وحضره وزير الدولة للجامعات والأبحاث والابتكار والتنمية، الإسباني أنغيلس هيراس. وحضر المنتدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة المغربي عزيز رباح، سفيرة المغرب في إسبانيا، كريمة بنيعيش، سفير إسبانيا في المغرب، ريكاردو دييز هوسلايتنر رودريجيز، وأكثر من 40 شركة ومؤسسة علمية وتكنولوجية في كلا البلدين. ويأتي الاتفاق بين البلدين لتحقيق أنشطة نقل التكنولوجيا، والبحوث الصناعية، والتطوير التكنولوجي وتنفيذ مشاريع الابتكار؛ بهدف توليد فوائد اقتصادية لكل من المغرب وإسبانيا. ووقع الاتفاقية معهد البحوث المغربية للطاقة الشمسية والطاقة الجديدة (IRESEN) والمركز الإسباني للتنمية التكنولوجية والصناعية (CDTI)، وجاء في إطار هذه الوثيقة المبرمة، واحد من التدابير الرئيسية، وهو وضع برنامج للتعاون التكنولوجى الثنائي الاسباني المغربي INNO-ESPAMAROC ENERGY (برنامج الابتكار ماروك اسبانيول في تقنيات الطاقة). وسيكون النداء الأول مفتوحا حتى ال31 من يناير 2019، في هذه المبادرة المالية CDTI للشركات الإسبانية، وتمويل الصناعات المغربية التي هي جزء من الشراكات الثنائية في مجالات الطاقة المتجددة والتخزين و توزيع الطاقة والشبكات الذكية والمدن الذكية والتنقل المستدام، من بين أمور أخرى. وأشار في كلمته خلال حفل افتتاح المنتدى، وزير الدولة للجامعات الإسباني، إلى “التعاون بين البلدين في مجال العلوم والابتكار وفضل استثمار الذي يمكن أن يضمن المستقبل لكلا الجانبين”. وأكد أن “إطار التعاون التكنولوجي بين المغرب وإسبانيا والقطاعات الاستراتيجية والتكنولوجيات المفضلة، ذات الاهتمام المشترك سيساعد بشكل حاسم على خلق فرص العمل وتعزيز نمو وتنافسية شركاتنا”. وانكبت جلسات عمل “منتدى الابتكار الأخضر” للترويج والابتكار الأخضر ونقل التكنولوجيا الإسبانية المغربية، والتعاون في مجال الطاقات المتجددة، وتلك المعروفة باسم “التكنولوجيات الخضراء”، في عرض النظم الإيكولوجية للطاقة المتجددة الموجودة في كلا البلدين، وأخيراً، سيتم تناول النظم الإيكولوجية للابتكار الأخضر؛ طاقات فعالة للصناعات؛ تعديلات جديدة لتغير المناخ؛ النقل والزراعة؛ الطاقات الذكية والرقمنة والتنقل المستدام.