نظمت مختلف الفصائل المساندة لفريق حسنية أكادير، لكرة القدم، أمس (السبت)،وقفة احتجاجية جديدة، أمام مقر النادي، جددت، خلالها، مطالبها برحيل كل من المدرب امحمد فاخر، والرئيس الحبيب سيدينو، وبعض أعضاء المكب المسير. انطلقت الوقفة الاحتجاجية لأنصار الحسنية، نحن قيادة إلترا "إيمازيغن"، من ملعب النادي، نحو ولاية المدينة، وخلالها، جدد الجمهور السوسي، مطالبه برحيل المدرب والمكتب المسير، متعهدين بتنظيم "مظاهرة" جديدة، في حال لم يستجب المكتب المسير لمطالبهم. وخلال المسيرة الاحتجاجية، من مقر النادي نحو ولاية المدينة، ردد أنصار الجمهور السوسي، شعارات تطالب بمحاسبة كل من تسبب في الوضعية الكارثية التي يعيشها النادي حاليا، بحيث أنه أضحى يحتل المركز ما قبل الأخير في ترتيب الدوري الوطني، برصيد 9 نقاط، من أصل 11 مباراة، مع العلم أنه كان من بين المرشين للفوز بلقب الدوري الوطني قبل انطلاق الموسم. وأوردت بعض الصفحات المساندة لحسنية أكادير، أنه خلال وقفتهم الاحتجاجية المقبلة، لن تقتصر مطالبهم على رحيل المكتب المسير فحسب، بل سيطالبون بفتح تحقيق في حسابات النادي المالية، مشددين على أنه "سنطلب من كل الجهات فتح تحقيق في ما يخص التسيير المالي العشوائي، والتحقيق في كل صغيرة وكبيرة، وتقديمها للجمهور علنا، والتحقيق في نتائج بعض المباريات، والتحقيق في الأسباب الحقيقية وراء فشل الفريق هذا الموسم بعدما كان مرشحا للمنافسة على لقب الدوري".