ثار جمهور حسنية أكادير لكرة القدم، على قرار المكتب المسير بإقالة مدرب الفريق، الأرجنتيني ميغيل أنخيل غامودي، وقرر دعم الأخير، وتنظيم وقفة احتجاجية، أمام مقر النادي، للمطالبة بعودته لقيادة "غزالة سوس". وفي هذا السياق، نشر الجمهور السوسي، في مواقع التواصل الاجتماعي، "هاشتاغ" تحت مسمى "حان_دور_الجمهور.. إلى_مشا_غاموندي_نمشيو_كاملين"، داعيا المكتب المسير إلى تقديم استقالته في حال تم التعاقد مع مدرب جديد خلفا لغامودي، بداعي أن الأخير، انتشل الفريق من القاع، في السنتين الأخيرتين، وأوصله إلى ربع نهائي كأس الكونفردالية الأفريقية، ونهائي كأس العرش، واستطاع تكوين فريق تنافسي بإمكانه المنافسة على لقب الدوري الوطني للمحترفين. وحول إقالة غامودي، أصدرت إلترا "إيمازيغن"، الفصيل الأول المشجع للفريق، بلاغا، تتهم فيه المكتب المسير للفريق بارتكاب "جريمة" في حق الفريق، مشيرة إلى أنها ستقف بحزم مع المدرب الأرجنتيني، لأنه "أعاد لفريقنا هويته الحقيقية، وصنع من تجانس الشباب والخبرة كتيبة متألقة مقاتلة؛ فاضحا المشوشين ورموز الفساد بالمكتب المختفي"، مشددة على أن غاموندي "صنع لنفسه اسما بمهنيته واحترافيته وصراحته وعشق الجمهور له، فالشكر لك أيها البطل". وأقسمت الإلترا ذاتها، في البلاغ ذاته، على أنها ستلاحق من أسمتهم ب"الفاسدين"، مشيرة: "سيذوقون معنا طعم الحرب الضروس حتى إسقاطهم جماعيا.