رغم المجهودات المبذولة من طرف السلطات المغربية لمنع تدفق المهاجرين غير النظاميين على السواحل الأوربية، واشادة اسبانيا بذلك في الآونة الأخيرة، لازال حلم معانقة "الفرودس الأوربي" يراود الكثير من الأفارقة، حيث وصل 197 مهاجرًا على الأقل على متن 7 قوارب الى سواحل مقاطعات مرسية وكاديز وجزر الكناري وأليكانتي خلال عطلة نهاية الأسبوع الأول من عام 2020. وذكرت وكالة "أوروبا برس" أنه الحرس المدني الاسباني أنقذ أول أمس السبت 4 يناير الجاري، بشاطئ بولونيا في قاديس، ما مجموعه 18 شخصًا، من بينهم طفل وامرأة، وجميعهم من القارة الافريقية، كما اعترضت عناصر "سالفامينتو ماريتيمو"، في ذات اليوم، قاربا على متنه 16 مهاجرا جزائريا، بمن فيهم قاصر، قبالة سانتا بولا (أليكانتي). تم نقل أحد المهاجرين إلى مستشفى أليكانتي العام. في قرطاجنة، تم العثور على ثلاثة قوارب في فترة ما بعد الظهر، اعترضتها دورية ساسيمار، وعلى متنها 36 مهاجرا جزائريا، بينهم امرأتان وقاصر، تلقوا مساعدة من الصليب الأحمر. ويوم أمس يوم الأحد ، أنقذت خدمات الطوارئ الصحية وعالجت 10 مهاجرين – تسعة رجال (بينهم قاصر) وامرأة – كانوا على متن سفينة صيد على بعد 14 ميل جنوب غرب كابو دي بالوس ، في مورسيا. وبالمثل ، يقع Salvamento Marítimo في نفس اليوم ، بالقرب من ساحل Gran Tarajal (فويرتيفنتورا) تم اعتراض قارب مطاطي على متنه حوالي 44 شخصًا من أصل جنوب الصحراء، بينهم 5 أطفال صغار. كما أبلغ سالفمينتو ماريتيمو عن إنقاذ 59 مهاجراً كانوا يسافرون على متن قارب تم اعتراضه على بعد 18 ميلًا جنوب غران كناريا. كما أفاد الصليب الأحمر عن وفاة مهاجر مسافر في هذا القارب. كانت هذه أول حالة وفاة مسجلة في عام 2020 لشخص يحاول الوصول إلى ساحل الكناري. أخيرًا في أليكانتي، تم اعتراض أحد القوارب على متنه حوالي 14 شخصًا يوم أمس الأحد على طول ساحل المدينة، كما ذكرت مصادر الصليب الأحمر. هذا هو سابع باتيرا اعترض في المقاطعة هذا الأسبوع وحتى الآن في عام 2020.