وصل وزير الخارجية الكوري الشمالي، لي يونغ-هو، أمس الخميس إلى بكين، في زيارة إلى الصين، وسط جمود في المحادثات النووية لبلاده مع واشنطن. وذكرت تقارير صحفية أن المسؤول الكوري الشمالي وصل إلى مطار العاصمة بكين الدولي أمس في زيارة تستغرق 3 أيام، قادما من فيتنام وسوريا الذي توجه إليهما في زيارة رسمية، مضيفة أنه من المقرر أن يجري وزير خارجية كوريا الشمالية محادثات مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي وكبار المسؤولين الآخرين، حول عدد من القضايا ضمنها الملف النووي. وتأتي رحلة الوزير الشمالي إلى بكين في إطار زيارة رسمية، وليست مجرد محطة عبور حيث اعتاد المسؤولون الشماليون على السفر إلى الدول الأجنبية والعودة إلى بلادهم عبر العاصمة الصينيةبكين. وخلال الزيارة، سيلتقي المسؤول الشمالي مع عدد من المسؤولين الصينيين لتبادل الآراء حول المسائل ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما العلاقات بين بيونغ يانغ وبكين فضلا عن مناقشة القضايا المتصلة بشبه القارة الكورية. ويتوقع المسؤولون الصينيون أن تشكل الزيارة عاملا إيجابيا في سياق الجهود المبذولة لتطوير العلاقات وتعزيز الاتصال والتعاون بين الجانبين. وتعثرت المحادثات بين بيونغ يانغ وواشنطن في الفترة الأخيرة إثر إصرار كوريا الشمالية على رفع العقوبات المفروضة عليها، فيما ترفض واشنطن القيام بهذه الخطوة وتربط ذلك بوفاء كوريا الشمالية بكامل تعهداتها المتعلقة بنزع السلاح النووي. وفتح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، في يونيو الماضي، باب الحوار المباشر بينهما بعد أشهر من السجالات والتهديدات العسكرية المتبادلة. ووقع الزعيمان وثيقة مبهمة تتعلق بنزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية. لكن لم يتم إحراز أي تقدم منذ ذلك الوقت في ظل تناقض التفسيرين الأميركي والكوري الشمالي للوثيقة. المصدر: الدار – وكالات