قالت زينب فاسيكي، فنانة ورسامة قصص مصورة، في تصريحها ل "الدار" أنها جد سعيدة لأن الفن الجرئ، كما أسمته، أصبحت لديه قيمة عند المغاربة وبالأخص الفنانين الذين يتناولون الطابوهات في أعمالهم الفنية، مشيرة إلى أن في عرضها الجديد الذي أطلقت عليه اسم "حشومة" يتناول مجموعة القضايا التي تخص الجنس باعتباره من الطابوهات التي لازال العديد من المغاربة في مجتمعنا يتحفظون في الحديث عنها. ووصفت زينب فاسيكي، وضعية المرأة بالمغرب أنها أحسن بكثير من بعض الدول الأخرى معربة في نفس الوقت عن أسفها لأن المغاربة لازالوا يؤمنون بالعديد من التقاليد في مجتمعنا التي تشيئ المرأة ومنها مسألة الشرف مضيفة أنها تحاول جاهدة من خلال أعمالها الدفاع عن حرية المرأة وتدعو إلى عيشها بحرية. وصرحت زينب خلال حديثها، أنها دائما ما تتعرض للتحرش في الشارع وحتى حينما تكون رفقة صديقاتها، واصفة هذا السلوك أنه نابع من التربية وليس السبب هو ملابس المرأة، حيث دائما ما يرجع البعض السبب في انتشار هذه الظاهرة للمرأة، مضيفة أننا يجب أن نتقبل الاختلاف في مجتمعنا ونحترم الحريات الفردية لكل شخص. وللإشارة، فإن الفنانة زينب فاسيكي، اشتهرت بدفاعها عن حقوق المرأة وقد أسست تجمعا أطلقت عليه اسم "قوة النساء" وهو برنامج لدعم الفتيات والنساء بشكل أفضل وإحداث التغيير الإيجابي وتركز في فنها على دائما على المواضيع التي تعتبر طابو في المجتمع المغربي.