أصدرت الفنانة المغربية زينب فاسيكي كتابا جديدا من الفن التصويري، تحت عنوان ‘حشومة'، وهو مهدى لشريحة المعتدين والمغتصبين والمتحرشين بالمرأة في مختلف المجالات والمجتمعات على حد تعبيرها. تخوض زينب فاسيكي، الفنانة المغربية والمهندسة في الميكانيك، من خلال القصة المصورة 'حشومة'، في كسر الطابوهات في المغرب حول الجسد والجنس وتدعو جميع المغاربة للعيش معاً في سلام دون عنف قائم على الجندر أو عنف قائم على الحرية الفردية. وتقول في تقديم عملها الفني، إنه 'رسالة صممت للمجتمع من أجل الوصول إلى سلام مع أجسادنا و الآخرين'. View this post on Instagram @hshouma Corps et sexualité au Maroc. Nous voulons la liberté sexuelle. nous voulons être libres de choisir notre vie privée, nous voulons que toutes les communautés marocaines de toutes les religions et de tous les sexes vivent ensemble en paix. C'est ce que j'ai écrit dans ma nouvelle bande dessinée @hshouma . Vous pouvez la trouver Dans toutes les librairies. Merci @massot_editions pour tout ! Merci @ojrobert pour la photo. A post shared by Zainab Fasiki (@zainab_fasiki) on Sep 23, 2019 at 7:56am PDT وقد أخذ منها هذا التأليف المقتبس من الفن الفتوغرافي والملخص في كتاب أكثر من سنة، كما تطلب منها إجراء عدة جولات في بلدان مختلفة من أجل إغنائه فنيا وتمييزه ببصمتها الخاصة، بهدف معالجة قضايا الاعتداء على المرأة في مختلف المجتمعات. وعبرت زينب فاسيكي التي تحترف الرسم من خلال كتابها الجديد ‘حشومة' بعدة مشاهد تعكس مظاهر الاعتداء والتمييز ضد المرأة، خاصة في المجتمعات العربية وبمختلف الأوجه والأصعدة الممكنة.