غيمة تستلذ وجومي عند حافة الشجن ألقي الذي أشرح به خواطري يصير بؤرة للخوف انا و الهجير نسافر لا يجرح أحدنا الآخر غيمة باردة تلاحقني وأنا أسافر بحثا عن دفئ الأمكنة . غيمة عقيمة هذا الشعر المتكثف خارج الورقة من الممكن أن نقيم علاقة ما مع العبارات الشاردة. ربما نجد أن ثمة ذرية لغيمة أخرى تحتفي بجفاف لحظاتنا غيمة صفراء توشك أن تفقد هدوءها الباذخ هل ستمطر صواريخ جديدة أم أن ثمة قيامة مستعجلة في كواليس العالم المتفسخ. قد تمطر الحقيقة تلك الغيمة الصفراء . غيمة ملغومة هذا الضيق المحتشد في الأفق أشياء لا تعترف بنا تشحذ مقاصلها وأشياء تعرف حاجتنا للحلم من سيوقف هذه الغيمة الإرهابية. غيمة مرهقة هذه الصرخات المسافرة على مدى دائرة خرساء لا تسمع النائحات ولا تهز ذيولها المتبلدة إلا بتصريح أمسحوا الدائرة لتشتعل هذه الغيمة. غيمة عجوز ذلك اللغط المتوارث الغسق الذي ينبع من نقطة في كتاب التاريخ . قديم هذا الليل المكتوب على خارطة السياسة بالبنط العريض من يسطيع ان يمد يدا في أنابيب الوقت من يمتلك لغة الماء يسأل غيمة عجوز أن تغادر أيامنا البائسة ============== علي جاحز