غابات في الصدر..غابات في حديد الوطن و الثلج ..غابات في دوخة إيماني، في محرقة رأسي، وفي تدفق الأحذية الباكية في المرايا . وفي أصابعي المشتعلة بحروب النساء والخزامى.. غابات.. غابات في تفاحة الدين التي تقسم سكين الحب نصفين ، في كمنجة السحاب، في صفات الحيوانات والفلاسفة والمومسات في الشارع القصير المؤدي إلى حانة - كواترو كامينو- البعيدة . غابات..في طماطم الاستقلال السوداء ، في شلالات الرخام الضاحكة، في النييذ المكناسي وبرامج محاربة التنمية والجنس ، غابات في كل شئ ..غابات في الغابات والرايات. في شكولاتا الدمى الكافرة بموسيقى التيك-تونيك.. ومقرارات التربية الوطنية والنزاع الطبقي .. استيقظي..أيتها الانهيارات العادلة. الحجر يترجل ضد نزوات الميكانيكا، والبحارة الذين يطاردون الوطن والجعة المهربة داخل قبعات الجنرالات ، يسيلون كصدفات في تابوت.. يسيلون بحثا عن البحر،و الأرض..و سمك السردين. اقرأ خجل الأقفاص ..يا هوام المدن الذي يصالح الرمان المنتظر بين كرسي الطبيعة ويعد السلالم العمياء بخنوثة الأنهار.. اقرأ ظمأ الأبدية أيها الماء المستحيل غابات في ملوحة البرق ، في ضلعي المفتوح على آسف القضبان والينابيع المفتوحة على ثمالة الحجر والموسيقى غابات ..غابات، ما أضيق ألأعشاش أيها الجحيم ، ما أكبر قناديلك أيتها العبودية ، أيها الظلام الذي يسكر بحراسه في النواقيس الساهرة فوق الخيبة .. في نهار ات كواترو كامينو الملكي.