قالت صحيفة "الجزائر التايمز" الجزائرية أن حكام الجزائر ينفقون الأموال الطائلة طيلة 52 عاما في المؤامرات من أجل قلب نظام الحكم في المغرب إعلاميا وعسكريا. وأشارت ذات الجريدة الدائعة الصيت أن حكام الجزائر خسروا ملايير الدولارات أيام المرحوم الحسن الثاني لقلب نظامه بل واغتياله، وأضافت: " كنا متوهمين من نجاح تلك المؤامرات نظرا للحملة الإعلامية الشرسة للفاشيست في الجزائر وليبيا ضد الملك الحسن، وكنا كلما حل عيد العرش في المغرب يوم 3 مارس من كل سنة كنا نجزم أنه سيكون آخر عيد للعرش لهذا الملك".
وتابعت الجريدة الجزائرية: "مات الحسن الثاني رحمه الله على فراشه ميتة طبيعية بعد أن حكم بلاده 38 سنة رغم أنف الجبناء من حكام الجزائر عاصر فيها الملك الحسن 6 رؤساء في الجزائر: بنبلة وبومدين ورابح بيطاط (مؤقت ) والشادلي بنجديد وبوضياف وعلي كافي ... مات رحمه الله وترك خلفه نِعْمَ الرجل لنِعْم الشعب".
وأشار ذات المصدر أن حكام الجزائر خسروا ملايير الدولارات ولا يزالون يخسرونهم في حروبهم بالصحراء أو من خلال دعم ميليشيات البوليساريو، وكأنهم يصبون المال كالماء في الرمال، وتابعت: "لقد خسر حكام الجزائر شيئا أثمن من المال وهو الوقت الذي أضاعوه وضيعوا شباب الجزائر الذي شاخ بكرة القدم ولا شئ سوى كرة القدم ، أضاعوا وقتهم في حياكة المؤامرات والدسائس ونشر الأكاذيب حتى بقيت الجزائر متخلفة فلم تلحق يابان آسيا ولا صومال إفريقيا ينخرها السرطان من الداخل بالفساد المؤبد ومن كل الجوانب على حدودها ...وللحكماء أن يقارنوا اقتصاديا واجتماعيا بين بلد غني بالغاز والنفط وهو الجزائر وبلد لا غاز ولا نفط فيه كالمغرب لينبهروا بما حققته عزيمة البشر التي تستخرج الكنوز من الصخر"، تقول الجريدة الجزائرية.