تقاسمت نجية وهي زوجة وأم لست بنات، مأساتها الحقيقية وضيق ذات اليد وعدم قدرتها على توفير مصاريف الحياة اليومية بسبب مرض زوجها وعمله بشكل متقطع، ما يجبرها على الخروج بين الفينة والأخرى لسدّ أفواه جائعة. بكت بحرقة وهي تسرد تفاصيل حياتها وعيشها في غرفة واحدة مكتراة مقسومة بلحاف، حتى يتمكن زوجها من النوم في بضع أمتار وتتمكن بناتها الستة من النوم في الجهة المحاذية.