تتواصل الاحتجاجات في ايران حيث زادت حدتها اليوم السبت ، بعدما ارتفع عدد قتلى إلى 10 أشخاص بعد مقتل متظاهر في سيرجان البارحة، وسقوط 4 متظاهرين في مدينة المحمرة جنوبإقليم الأهواز بينهم طفل وقتيل سادس في شيراز، وسابع في أصفهان وقتيل في بهبهان وقتيل تاسع في كرج، وقتيل في الأهواز بالإضافة إلى 13 جريحا، فجر السبت، برصاص قوات الأمن. كما أفادت مصادربمقتل شخص باشتباكات بين الأمن والمتظاهرين في حي الزرقان بمدينة الأهواز ويدعى محمد رضا عسافي.عدد القتلى إلى عشرة .
وقام المتظاهرون، السبت، بحرق صورة المرشد الإيراني علي خامنئي في إسلام شهر والتي تبعد 12 كليومترا عن العاصمة طهران.
وأضرم المحتجون النار في محطتي بنزين في مدينة إسلام شهر، كما أحرقوا حاجزا للشرطة في مدينة أصفهان.
وفي مدينة رباط كريم جنوبطهران، أضرم المحتجون الغاضبون النار في مصرف.
كما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لتظاهرة على أوتوستراد حكيم في العاصمة طهران، حيث ردد المحتجون شعار "الموت للدكتاتور"، في إشارة للمرشد علي خامنئي. وشهدت العاصمة طهران اشتباكات عنيفة بين الأمن والمتظاهرين في أوتوستراد باسداران، كما أن هناك اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين في ميدان شوش، جنوبطهران وقطع الشوارع بحرق الإطارات.
فيما أطلقت قوات الأمن النار على المتظاهرين، ما أسفر عن سقوط قتيل وعدة جرحى في شيراز بمنطقة معالي أباد، ودفع المحتجين لإحراق مركز الأمن.
وفي مركز مدينة شيراز، هربت مجموعة من قوات الأمن في هجوم مضاد من المتظاهرين الذين كانوا يهتفون «لا نريد الديكتاتور.. فليرحل».
من جهتها، تقوم قوات الأمن والاستخبارات بإرسال رسائل نصية للمواطنين في مختلف المحافظات تحذرهم من الانضمام إلى الاحتجاجات.
إلى ذلك، خرج المواطنون الإيرانيون في مظاهرات ومسيرات ووقفات احتجاجية في معظم المحافظات الإيرانية، حيث تحولت إلى احتجاجات مناهضة للنظام بينما اشتبك متظاهرون مع قوات الأمن التي انتشرت بكثافة لقمع التظاهرات واستخدمت العنف، بحسب النشطاء وكما تظهر المقاطع التي ينشرونها عبر مواقع التواصل
وبدايةً، اندلعت احتجاجات في طهران العاصمة يوم أمس الجمعة، لكن سرعان ما أن انتقلت شرارتها إلى عشرات المدن الأخرى كالنار في الهشيم، ولازالت مستمرة في بعض المدن حتى الآن.
وأدت موجة الغضب الشعبي إلى وقوع اشتباكات وأعمال شغب بين المتظاهرين وقوى الأمن في عدة مناطق، نتجت عن مقتل اثنين وجرح العشرات، فيما صرح مسؤول حكومي لوكالات محلية إيرانية أنه “لم يصدر قرار لعناصر الأمن باطلاق النار، وأنهم اكتفوا فقط باطلاق العيارات في الجو لتخويف ومنع عمليات التخريب” متهماً “جهات مجهولة اخترقت أجواء المظاهرات الهادئة” على حد تعبيره.