كشفت المملكة المغربية، عن موقفها من البيان الختامي الذي صدر عن اجتماع وزاري للجامعة العربية في القاهرة بشأن عملية "نبع السلام" التركية في شمالي سوريا، وقالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، إنه "لا يعبر بالضرورة عن الموقف الرسمي للمملكة"، وفي نفس الوقت لم يتحفظ على بنود البيان ل "عدم رغبة المملكة في الخروج عن الجو العام للاجتماع"، كما أكد على ذلك ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والمغاربة المقيمين بالخارج . في المقابل، تحفظت كل من قطر والصومال على البيان، في حين رفضت ليبيا طلب الجامعة العربية خفض التمثيل الدبلوماسي ووقف التعاون مع أنقرة.
رشيد لزرق المحلل السياسي، قال في تصريح خاص ل"الأيام24"، بأن موقف المغرب حذر في مثل هذه المواقف، وذلك بالنظر للتقلبات الإقليمية واتجاه الدبلوماسية المغربية التي تبني على استراتجية تقوم على الانخراط العربي في مختلف القضايا، لكن بواقعية، لكون المغرب يتجنب الاندفاع، يؤكد المتحدث.
وأوضح المحلل السياسي، بأن المغرب لا ينهج موقف التبعية في القرارات الصادرة في بعض المستويات، مبرزا بأن استراتيجية بلدنا مبنية على دعم الأشقاء في الخليج لكن دون تبعية.